أزمة عطش خانقة تُخرج الجزائريين للاحتجاج في مظاهرة حاشدة والدرك الوطني يواجهها بالقمع (صور+فيديو)

واجهت قوات الدرك الوطني الجزائري، يوم أمس الأحد، بمدينة المسيلة، مظاهرة حاشدة احتجاجا على انقطاع المياه في عز بداية فصل الصيف، بالقمع واستعمال العنف، أدت إلى إصابة عشرات المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة.

وقد خرج مئات المواطنين الجزائريين بالمسيلة، للاحتجاج على أزمة المياه والعطش التي ضربت الجزائر منذ أزيد من شهر، مطالبين المسؤولين الوصيين على القطاع بحل الأزمة فورا، قبل أن يفاجأو بالتدخل العنيف لقوات الدرك الوطني، الذي استعمل القوة والقنابل المسيلة للدموع في مواجهة مواطنين عزل.

أزمة عطش خانقة تُخرج الجزائريين للاحتجاج في مظاهرة حاشدة والدرك الوطني يواجهها بالقمع (صور+فيديو)

أزمة عطش خانقة تُخرج الجزائريين للاحتجاج في مظاهرة حاشدة والدرك الوطني يواجهها بالقمع (صور+فيديو)

صور ومقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وثقت للاعتداءات الوحشية التي تعرض لها المتظاهرون العزل من طرف قوات الدرك الجزائري، أثناء احتجاجهم بشكل سلمي.

 

أزمة عطش خانقة تُخرج الجزائريين للاحتجاج في مظاهرة حاشدة والدرك الوطني يواجهها بالقمع (صور+فيديو)

أزمة عطش خانقة تُخرج الجزائريين للاحتجاج في مظاهرة حاشدة والدرك الوطني يواجهها بالقمع (صور+فيديو)

أزمة عطش خانقة تُخرج الجزائريين للاحتجاج في مظاهرة حاشدة والدرك الوطني يواجهها بالقمع (صور+فيديو)

وتفاعلا مع الموضوع، استنكر عدد كبير من النشطاء الحقوقيين بالجزائر، أسلوب القمع الذي ينهجه النظام الجزائري ضد الشعب، عوض التجاوب مع مشاكله والانكباب على حل أزماته المتتالية، وفق تعبيرهم، حيث يعاني الجزائريون منذ أزيد من شهر من أزمة العطش وشح في المياه دون أي تدخل من الدولة لحل المشكل، على غرار مع حدث مع أزمة الحليب والزيت والسميد.

وعلق أحدهم على الواقعة قائلا: “هكذا تتعامل قوات العصابة الحاكمة مع الشعب عندما يطالب بشربة ماء”، وقال آخر: “النظام القمعي يرسل قواته للاعتداء على مواطنين عزل، ذنبهم الوحيد أنهم طالبوا بمياه صالحة للشرب”.

أحد نشطاء تويتر علق قائلا: أزمة مياه خانقة ببلدية ونوغة بالمسيلة، عوض تقديم حلول يتم قمع الشعب السلمي”.

وجاء في تغريدة أخرى: “انتفض السكان بسبب أزمة المياه الخانقة فكانت القنابل المسيلة للدموع والقمع من نصيبهم. ما لاحظته في الفيديو أن المنتفضون كانو يجلسون على الأرض حين تم قمعهم. يا المرخس عدوك ماتضربوش كي يكون فالارض فما بالك بمواطن أعزل”.

وفي ذات السياق، عبر أحدهم عن تخوفه من تفاقم الأزمة التي أصحبت تنذر بحدوث كوارث لا يحمد عقباها، على غرار ما حدث في كل من ليبيا وسوريا، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن ما تعيشه الجزائر اليوم، لا يزيد إلا تأكيدا على أن الدولة صارت عاجزة كليا عن حل أبسط المشاكل اليومية للمواطنين ولم يبقى أمام المواطن إلا أن يحل مشاكله بنفسه أو يخرج إلى الشارع ويتعرض لقمع وحشي لأنه سيكون في مواجهة نظام قام بالسطو على الدولة وجعلها ناجحة في شيئ وحيد هو القمع وتعنت النظام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى