كاريكاتير | النجاح الباهر للموندياليتو في المغرب يصيب إعلام الكابرانات بالسّعار

ناس زمان ماقالوش عبثا مول النية يربح وحتى لا ماربحش تخرج ليه سالكة وعلى خير، ما قالوها إلا و عارفين علاش، و هادشي لي كنشوفوه في المغرب كبلد و كنلمسوه فينا كشعب، حتى أنها ولات لينا شعار في المونديال والعالم ولى كيسمع النية كيجي فبالو المغرب والمغاربة.

قبل يومين داز إفتتاح المونديالتو بأرقى المستويات وبكل سلاسة، بلا خطابات عنصرية، بلا تجييش وشحن للجمهور وبلاما نسبوا شي جار ولا شي أخ لينا فالدين ولا فالعروبة ولا حتى فالقارة، و بلاما نجيبو شي مرتزق متابع بقضايا إغتصاب باش يهاجم شي بلاد مقابل بضع دنانير كيفما دارو كابرنات الجزائر.

وبإجماع العالم، افتتاح المونديالتو كان حدث مبهر للجميع، بصورة ماشهداتهاش منافسات افتتاحات سابقة لبطولة كأس العالم للأندية، المغرب تفوق على راسو وقدر يثبت للعالم مرة أخرى أنه رجل المهام الصعبة خصوصا وأن الوقت لي تقرر فيه تنظيم المغرب للمونديالتو كان قصير.

المغرب بين أن مول النية، بنيتو ربح ونجاح افتتاح المونديالتو كان فوق المتوقع، وبين على أنه مهما حفروا ربي كيرفع هاد الأرض المباركة، لي شي نهار غادي تكون سباب فشي جلطة دماغية ولا سكتة قلبية لشي شلاهبي من دوك شلاهبية ديال كابرانات، ولي بطبيعة الحال مغاديش يتهضم ليهم هاد النجاح أو إن صح القول بقا ليهم شوكة فالحلق.

الغيرة عمات ليهم العينين وفعوض مانشوفهوم كينظموا محافل كبيرة كيعرفو فيها ببلادهم وثقافتهم، باش يساهمو فالإشعاع ديالها كنلقاوهم كيسخروا الغالي والنفيس باش يقليو السم للمغرب “ياخو برك حالكتم تشفي وتغيض”، نهار وما طال وانتوما المروك المروك تيقوني إذا قلت ليكم ماشي بعيد عبارة حكرونا المراركة قريبة تولي قهرونا المراركة.

وعلى مايظهر حالة البؤس لي كيعيشوها التبونيين مجهدة هاد المرة ماشي بعيد تسبب ليهم في نوبات إكتئاب عظمى وحالات هلع شديدة، ماغاديش تقدر تكالميه ديك البروباغندا الإعلامية للأبواق والهيبوش الالكتروني ديالهم، حيت العالم كامل و خصوصا من بعد إفتتاح البطولة التنشيطية “الشان” لي نظموا  عرف مع من حشرنا الله في الجوار.

زر الذهاب إلى الأعلى