هشام عبود..هكذا دعمت المقاومة المغربية في شخص محمد الخدير الحموتي الثورة الجزائرية

أجرى الناشط و المعارض الجزائري هشام عبود، يوم أمس الثلاثاء، لقاءاً صحفياً مع أحفاد المقاوم المغربي أو بالأحرى تشي غفارا المغاربي محمد الخدير الحموتي، الذي كان في جبهة التحرير الجزائرية، وتطرق من خلاله إلى تاريخ حصول الجزائر على إستقلالها بمساعدة المغرب، و تضمن هذا اللقاء مشاركة بعض الوثائق التاريخية التي لازالت تحت تصرف أحفاد المقاوم .

ويحكي أحفاد المقاوم لهشام عبود، أنه بعد حصول المغرب على إستقلاله، قرر جدهم الإلتحاق بجبهة التحرير الجزائرية قائلا:  “أنه لا يكتمل إستقلال المغرب دون إستقلال الجزائر”، و هو ماجعله يشرع في مواصلة مقاومة الإستعمار رفقة الكثير من المغاربة، حتى جرى بعدها سجنه بتهمة تهريب السلاح لجيش التحرير الجزائري.

و نشر هشام عبود مقاطع فيديو وصور لمنزل المقاوم المغربي الذي خصصه للثوار الجزائرين وجعل منه قاعدة يتم فيها التخطيط و إخفاء السلاح و في بعض الأحيان لمهاجمة الفرنسيين، كما أشار  إلى كون الحموتي المقاوم  الوحيد الغير جزائري  الذي شغل منصبا قياديا في جبهة التحرير الجزائرية لما يملكه من شخصية قويه و إتقانه لخمس لغات الشيء الذي مكنه من التفاوض مع المستعمرين بكل سلاسة و طلاقة، هذا غير تمويله للثورة التحريرية الجزائرية .

كما تناول ذات المتحدث، لوثائق تبين التاريخ الجزائري و كيفية حصول الجزائر على الإستقلال، مبديا رغبته في تقديم طلب للسلطات الجزائريه بتسلم هذه الوثائق التي تحكي تاريخ المقاومة الجزائرية تحت قيادة مغربية، بالإضافة الى تحويل منزل الراحل الحموتي الى متحف يحكي قصة الثورة الجزائريه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى