عداء و إنتقام و أشياء أخرى..ناشط جزائري يكشف خلفيات تشبت نظام الكابرانات بعصابة البوليزاريو الإنفصالية (فيديو)
تعليقا على أخر هرطقات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حول أنه لن يتخلى عن قضية الصحراء و حق الشعب الصحراوي في تحقيق المصير، قال الناشط الجزائري أنور مالك في فيديو نشره يوم أمس على قناته بيوتوب، أن قوة دول شمال إفريقيا تكمن في وحدتها وتعاونها و تحالفها و أيضا في إلتقائها فما ينقص المغرب تكمله الجزائر و ماينقص الجزائر يكمله المغرب.
و أضاف أنور مالك، أن الجزائر تعيش مأزق كبير فالبوليزاريو مجرد طرف زائد و “خضرة فوق الطعام” مشيرا الى أن الطرفين الأساسين في هذا النزاع هي المغرب و الجزائر مضيفا أن هذه الأخيرة أضحت تعرض أمنها القومي مستقبلا إلى مخاطر كبرى مضيعة بهذا مصالحها ومصالح الشعب الجزائري، و أن المعنيين بتقرير المصير هم المحتجزين بمخيمات تندوف وأن لهم حرية الإختيار في أن يكونوا مغاربة أو صحرويين.
و أردف قائلا أنه لطالما تناقضت الجزائر مع شعاراتها في حق الشعوب في تقرير المصير، و القضايا التحريرية ودخول الأجانب في الشؤون الداخلية للدول، مستشهدا بإنتهاك حقوق الشعب السوري من طرف الروس و إيران و حزب الله، و أيضا تأييد نظام الكابرانات لما سماه بالإحتلال الروسي لأوكرانيا، و كذا لعب الجزائر على الحبلين في إشارة منه إلى القضية الفلسطنية قائلا ان الجزائر مع قيام الدولتين و أن كل همها هو تقسيم الدول العربية .
https://www.youtube.com/watch?v=G6PFFhAgT48
و إعتبر الناشط الجزائري أن قصر المرادية يتبنى المواقف حسب هواه، و لا تهمه لا القضايا النزيهة للشعوب و مصالحهم بقدر ما تهمه مصلحته و الدليل إدخاله إيران لإفريقيا بغرض التغلغل في مناطق التوتر و النزاع وتعزيز نفوذها بهذه المناطق و إستغلالها.
ويرى أنور مالك أن على الجزائر إعادة النظر في هذه القضية بإعتباره الخاسر الأكبر فيها و أن سيادة المغرب قائمة فوق صحرائه بإعتراف أكبر الدول، و ان عناده هذا سيجر عليه و شعبه الويلات و أن كل ماجناه بأفعاله الصبيانية هو عدد اللاجئين بمخيمات تندوف، فحين أن المغرب يستغل في أرضه و يسثتمر فيها و إنتصر في قضيته و لم يتبقى فيها سوى إعلان البوليزاريو كعصابة إرهابية، داعيا المليشيات إلى العودة لأرض الوطن مبينا أنهم مجرد بيدق في هذا النزاع الغرض منهم الإنتقام من المغرب .
وبحسب أنور مالك، فالشعب الجزائري يعيش حاليا صحوة، حيث أصبح يرى أن كبرانات الجزائر تعاني من فوبيا إسمها المغرب و إنجازات المغرب، و أن كل مايهمهم كشعب هو وطنهم ومصالح دولتهم و انه في حالة كان بإمكانهم الإختيار فسيختارون عدم التدخل فالشؤون الداخلية للمملكة المغربية.