ناشط سياسي جزائري: الشان حدث كروي إفريقي أَشْهَدَ المنتظم الدولي على جنون نظام العسكر وهوسه بالمغرب (فيديو)

كل التحركات الاستفزازية التي قام بها جنرالات العسكر كان الهدف الوحيد والأوحد منها هو الدفع نحو عدم مشاركة المغرب في بطولة إفريقيا للمحليين المقامة حاليا بالجزائر، عبر منع الخطوط الملكية المغربية من نقل العناصر الوطنية صوب ولاية قسنطينة باعتباره الناقل الرسمي للمنتخب المغربي. لكن السؤال الذي يطرح نفسه، يشير الناشط السياسي وليد كبير، لمادا لم يمنعوا دخول الطائرة المغربية التي تقل ناصر بوريطة الأجواء الجزائرية للمشاركة في القمة العربية؟ هل بلغ خوفهم من العرب حد خرق قرار منع الطائرات المغربية آنذاك من التحليق فوق الأجواء الجزائرية؟.
لكن المؤكد، أن النظام الجزائري قد أصابه السعار منذ أن عادت حركة السير إلى وضعها الطبيعي بمعبر الكركرات، لذلك تجده يتحرك في كافة الاتجاهات بغية عرقلة مسيرة التنمية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية. وحفيد نيلسون مانديلا لا يعدو أن يكون سوى واحد من البيادق المستأجرة من طرف الكابرانات لمعاكسة المغرب، ولو تطلب الأمر استغلال حدث رياضي وعلى مرأى ومسمع كل من رؤساء الكاف والفيفا، لتمرير رسائل ذات طابع سياسي وإرهابي يحرض الجماهير للقتال ورفع السلاح ضد بلد جار، بدعوى تحرير منطقة الصحراء من الاستعمار المزعوم.
وبالتالي، فما تفوه به مانديلا الصغير ليس إلا أوامر أُعطيت له من طرف الجنرالات مقابل فتح خزائن الشعب الجزائري في وجه، في انتظار حصوله على تمويل ضخم قد يصل إلى 100 مليون دولار لإنشاء مؤسسة بجنوب إفريقيا تعنى بالدفاع -زعما- عن الشعوب الإفريقية من كافة أشكال الإمبريالية.
أما بشأن الشعب الجزائري، يؤكد وليد كبير، فمن تواجدوا بمدرجات ملعب براقي الجديد بالعاصمة الجزائر، خلال افتتاح فعاليات الشان، لا يمثلون إلا أنفسهم ولا سلطة لهم على الشعب الجزائري بخصوص علاقته الطيبة مع نظيره المغربي.
وبخصوص إمكانية نشوب حرب بين المغرب والجزائر بإيعاز من الكابرانات، أوضح الناشط السياسي وليد كبير، أن هناك نية مبيتة لجر المنطقة المغاربية نحو صدام عسكري، لاسيما وأن الرئيس عبد المجيد تبون برر خلال حواره مع الصحيفة الفرنسية “لوفيكارو”، قطع بلاده للعلاقات مع المغرب تفاديا للخيار الحربي.