فضيحة صفقة النظام الجزائري وحفيد نلسون مانديلا.. هذه أسرار كواليس تمويل يفوق 100 ألف دولار للتحريض ضد الوحدة الترابية المغربية
كشف موقع “مغرب أنتلجنس” الترتيبات والكواليس التي رافقت الكلمة التي ألقاها حفيد نيلسون مانديلا، خلال افتتاح منافسات “الشان” في الجزائر، والتي هاجم فيها، وبشكل علني، الوحدة الترابية للمغرب.
وذكر المصدر ذاته أنه تم “إعداد الكلمة العدائية ضد المغرب التي ألقاها حفيد مانديلا، ودراستها بعناية بالتشاور مع السلطات الجزائرية”.
والأدهى من ذلك، حسب المصدر ذاته، أنه تم التفاوض على الترتيبات، لأسابيع طويلة، بين النظام الجزائري وحفيد مانديلا، قصد خلق مظاهرة داخل الملعب الذي احتضن حفل افتتاح الشان في الجزائر العاصمة، حيث تم استغلال حدث رياضي قاري للتهجم على سيادة المغرب على صحرائه.
ونقل “مغرب أنتلجنس”، عن مصادر استخباراتية مغاربية، أن هذه الترتيبات كانت تدور حول “الدعم المالي الكبير الذي ستمنحه الجزائر العاصمة، لمانديلا مانديلا الذي يريد إنشاء مؤسسة إفريقية جديدة من جنوب إفريقيا للضغط”.
هذه المؤسسة، تضيف المصادر ذاتها، “ستعمل رسمياً من أجل قضية حريات الشعوب الأفريقية ضد كل أشكال الإمبريالية”، موضحا أن هذا المشروع “مهم جدًا لحفيد نيلسون مانديلا الذي يريد توسيع أنشطته خارج حدود جنوب إفريقيا التي يواجه فيها العديد من العوائق القانونية مع أقاربه والسلطات المحلية”.
وأكد الموقع المذكور أن مانديلا تلقى في الجزائر العاصمة، “وعدًا بتمويل كبير من الجزائر يمكن أن يصل إلى 100 ألف دولار أمريكي”.
ومقابل هذا الدعم السخي، سيضغط حفيد مانديلا علنًا لدعم أجندة الجزائر الدبلوماسية في جميع مداخلاته الإعلامية أو السياسية.
وأكد المصدر ذاته أن الخطاب المناهض لوحدة المغرب في افتتاح “الشان” ما هو إلا “أول رد للجميل من حفيد نيلسون مانديلا لأصدقائه الجزائريين”.