كاريكاتير | حفيد نلسون مانديلا.. من مجرم ومغتصب القاصرات إلى مرتزق في يد الكابرانات

واهم من يعتقد أن التصريحات التي أطلقها حفيد نلسون مانديلا، شيف زوليفوليل، من الجزائر ضد الوحدة الترابية للمغرب، ستمر مرور الكرام أو أنها مجرد تصريحات تلزم صاحبها فقط. بل سيشهد التاريخ أن النظام العسكري الحاكم في الجزائر قد بلغ به العداء إلى حد استغلال حدث كروي (يُفترض أن يظل حدثا كرويا) لتصريف مواقف أحقاده عبر تجنيد شخص لا يقل فسادا عن ذلك النظام.

كاريكاتير | حفيد نلسون مانديلا.. من مجرم ومغتصب القاصرات إلى مرتزق في يد الكابرانات

وكانت تقارير إعلامية قد كشفت أن النظام الجزائر قد دفع أموالا كثيرة لحفيد مانديلا من أجل الإساءة للمغاربة بشكل عنصري ومنحط، مشيرة إلى أن النظام الجزائري لم يجد حرجا في أن يستعين بمجرم ومغتصب قاصرين وقاصرات، منبوذ من أسرته، مرتزق بين يدي من يدفع مالا أكثر، مستثمرا اسم جده “مانديلا” بكل حقارة، للإساءة للمغاربة بشكل منحط و عنصري، يظهر حقارة نظام لا يمكن ان يصدق أحد أنه نظام ينهج سياسة السلام.

وفي افتتاح بطولة “CHAN2023” بالجزائر، كانت اللجنة المنظمة قد خصصت حيّزاً لكلمة شيف زوليفوليل، حفيد الزعيم الثوري الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، استغلها لمهاجمة المغرب عبر الجهر بدعم جبهة البوليساريو الانفصالية، داعيا إلى “القتال ضد المغرب”.

ولم يتأخر المغرب كثيرا ليعبّر عن تنديده بما وصفه بـ”الممارسات الدنيئة والمناورات السخيفة التي صاحبت افتتاح بطولة إفريقيا للاعبين المحليين”، عبر بيان للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي اعتبرت تصريحات حفيد مانديلا “خارج السياق لتمرير مغالطات سياسية لا تمت بأي صلة للشأن الكروي”.

وأعلنت الجامعة أنها راسلت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “لتحمل كامل مسؤولياته أمام هذه الخروقات السافرة البعيدة عن مبادئ وأخلاق كرة القدم”.

وبالفعل أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، أمس الأحد، فتح تحقيق لتحديد “ما إذا كانت البيانات والأحداث السياسية لحفل الافتتاح تنتهك النظام الأساسي واللوائح الخاصة بالكاف والفيفا وإلى أي مدى”، مؤكداً أنه سيعمل على “تقديم تقرير بالنتائج التي تم التوصل إليها في الوقت المناسب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى