ما لا تعرفونه عن نيلسون مانديلا.. دربه جهاز الموساد وكرمته جامعة إسرائيلية وعبد المجيد تبون يروج لكون الزعيم الجنوب إفريقي ضد التطبيع (فيديو)

كعادته يحاول نظام الجنرالات ممارسة هوايته المفضلة وهي الترامي على نجاحات الآخرين للاستفادة منها عبر تلميع صورة الجزائر الباهتة بسبب سياساتهم القمعية.

هذه المرة حط الرحال تبون وحاشيته بجنوب إفريقيا واختاروا التواري خلف صورة الزعيم الحقوقي نيلسون مانديلا كأول رجل حارب العنصرية واضطهاد ذوي البشرة السوداء في العالم.

وفي هذا الصدد، أثارت تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول سبب إطلاق اسم “نيلسون مانديلا” على ملعب براقي الجديد بالعاصمة الجزائر، موجة عارمة من السخرية بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث توجه تبون إلى جمهور “الشان” بالقول أن الزعيم الجنوب إفريقي كان ضد التطبيع مع دولة إسرائيل.

الكابرانات وممثلهم داخل قصر لمرادية يكذبون على التاريخ ويستغفلون الرأي العام الجزائري والدولي بلا استحياء. لكن لا بأس في أن ننعش ذاكرتهم، إن كانت علتهم مرض الزهايمر. لقد حظي السياسي المناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا بتكريم رفيع بدولة إسرائيل، حيث منحته جامعة بن غوريون الدكتورة الفخرية سنة 1997. وقتذاك، صرح الزعيم الجنوب إفريقي بالقول: “على الدول العربية أيضا أن تعترف بحق إسرائيل في الوجود ضمن حدود آمنة”.

أكثر من ذلك، تبون وحاشيته الذين يتنكرون للتاريخ عنوة يعلمون علم اليقين، أن مانديلا تلقى عام 1962 تدريبا على استعمال السلاح ونصب الكمائن على يد عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” في إثيوبيا، وذلك قبل أشهر من عودته واعتقاله في جنوب أفريقيا. هذه المعلومات التي كانت مصنفة “سرية” كشفت عنها صحيفة “هآرتس” أواخر سنة 2013، بعد إطلاعها على وثيقة أفرج عنها أرشيف الدولة العبرية.

https://www.tiktok.com/@abdou_lmghribi/video/7188957821101182213?_r=1&_t=8Z4XMrGSOD0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى