تحريض وتخابر ومس بأمن الدولة الداخلي والخارجي.. مطالب بمتابعة وهيبة خرشيش قضائيا والقضية كبرات بزاف !!
كشف الشاب أنور الدحماني أخيرا عن الوجه الحقيقي للضابطة المعزولة وهيبة خرشيش، حيث نشر مقاطع تسجيلات صوتية تفضح تورطها في مخطط للتحريض ضد المغرب ومهاجمة مؤسسات البلاد بشتى الأشكال، والتخابر مع جهات أجنبية، ناهيك عن تورطها في شبكة تتخذ من النضال الحقوقي غطاء لاستهداف مسؤولين بارزين في الدولة مقابل مكاسب مالية مهمة.
وتفاعلا مع ما تضمنته التسجيلات الأخيرة من تصريحات خطيرة لوهيبة خرشيش تدينها بما لا يدع مجال للشك، بتورطها في المس بأمن وسلامة الدولة، طالب عدد من النشطاء المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بملاحقة الضابطة المعزولة قضائيا، معتبرين أن الأمر لم يعد يتعلق بتراشق إعلامي أو شخصي بينها وبين الشاب أنور الدحماني، بل الأمر يتعلق هنا بالتآمر ضد الوطن ومؤسساته، بدلائل دامغة وقاطعة.
تآمر وهيبة خرشيش ضد المغرب وصل حد الخيانة والتخابر مع جهات أجنبية، وفق تعبير النشطاء، في الوقت الذي تعيش فيه المملكة تحديات وصراعات مع نفس الجهات، مؤكدين أن المغاربة لن يتسامحوا أبدا مع من يضع يده في يد أعداء الوطن.
وكان أنور الدحماني قد كشف في “لايف” يوم أمس الجمعة في اليوتيوب، أن وهيبة خرشيش كانت تمدحه وتدعمه لمواصلة نشاطه على اليوتيوب، مطالبة إياه بتطوير قناته بعدما أشادت بأسلوبه. ما يشير إلى أن وهيبة كانت تحاول استقطاب الشاب “أنور زينو” لتوظيفه في حملات البروباغندا ضد المغرب التي شارك فيها فيما بعد.
وكشف أنور الدحماني مقطع صوتي لوهيبة خرشيش، تحرضه فيه على مهاجمة شخص جلالة الملك والإساءة إليه بنعوت وقحة، مع توجيهها له باللجوء إلى الاحتماء بمنظمة حقوقية أو منظمة تعنى بحقوق المثليين، وذلك بغرض الإفلات من المتابعة القانونية.
وحسب ما جاء في مقاطع تسجيلات أخرى بثها “نور زينو”، فإن وهيبة خرشيش كانت تعمل على تأطيره وتوجيهه، حيث كانت تملي عليه نصائح حول كيفية التعامل في “اللايفات” دون انفعال أو تشنج، كما كانت توجهه بالانضمام إلى منظمة “أمنستي” المعادية للمغرب والاحتماء بجمعية “أكنور” (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) بغرض الحصول على غطاء حقوقي يمكنه من مواصلة نشاطه على “اليوتيوب” لضرب مؤسسات المغرب تحت مسمى النضال.
ولم يفوت أنور الدحماني الفرصة، دون التذكير بمقطع فيديو، يفضح تواصل وهيبة خرشيش مع عميل المخابرات الجزائرية الشهير، السعيد بنسديرة الذي أكد أنه سبق وأن تواصل معها ولازال، مؤكدا (أنور الدحماني) أن خرشيش تتخابر مع جهات أجنبية لمهاجمة المغرب ومؤسساته، على غرار ما يقوم به مرتزقة اليوتيوب الآخرين، أمثال دنيا فيلالي وزكرياء مومني ومحمد حاجب.