أمريكا تصفع الجزائر من جديد والإعلامي هشام عبود يكشف الوضع الكارثي الذي أصبحت تعيشه الجزائر في ظل حكم العسكر !

أكد الإعلامي الجزائري هشام عبود في فيديو نشره على موقع اليوتوب أن العصابة الحاكمة بالجزائر تدفع آلاف الجزائريين إلى طلب اللجوء السياسي في الخارج، نظراً للحالة المزرية التي تعيشها البلاد على الصعيدين السياسي والإقتصادي.

وفي هذا الإطار، كشف عبود أن الجزائر حولت اللاجئين الصحراويين المقيمين في مخيمات تيندوف إلى رهائن حتى تبتز بذلك دول الجوار في إشارة إلى المغرب.

وأوضح عبود أن المواطنين الجزائريين يطالبون بحق تقرير المصير، في ظل غياب الشرعية عن الرئيس عبد المجيد تبون، كما أشار أن جنرالات العسكر هم من يتحكمون في الرئيس “الوهمي” والبرلمان، وأن الشعب لا يملك أي سلطة أو تمثيلية تدافع عن مصالحه.

وفي هذا الصدد، طالب هشام عبود بإقامة دولة مدنية بالجزائر دستورها مبني على القانون لا على ميزاجية العصابة الحاكمة، التي تتعامل مع المواطنين كأنهم سجناء في سجن كبير إسمه الجزائر.

وحسب تصريحات عبود، فإن الجزائر تتوفر على موارد طاقية هامة لكن رغم ذلك فكابرانات الجزائر يقومون بسرقة عائدات النفط والغاز ويتركون أبناء الشعب في مواجهة البطالة والفقر، الأمر الذي جعل الآلاف من الشباب يدعون طلبات اللجوء في قنصليات الدول الأوروبية هرباً من الواقع المرير الذي تعيشه الجزائر.

وفي سياق آخر، أكد عبود أن الولايات المتحدة الأمريكية نشرت بلاغاً عن طريق وزارة خارجيتها توضح فيه أن حرية التعبير والصحافة بالجزائر تعيش منعطفاً خطيراً وأن العصابة الحاكمة تفرض قيوداً كثيرة على المواطينن وتكمم أفواههم.

وقد أشار عبود أن بلاغ الخارجية الأميركية، كان واضحاً وأن ما قامت به السلطات الجزائرية في حق الصحفي إحسان القاضي، يعتبر انتهاكاً جسيماً لحرية التعبير، حيث تم إيداع الصحفي المذكور بالسجن على خلفية إتهامه بتلقي تمويل أجنبي، لكن الحقيقة أنه توبع بعد نشره مقالات صحفية  على موقع إذاعة “راديو أم” دافع فيه عن حق حركة رشاد في المشاركة في الحراك الشعبي للمطالبة بالديمقراطية في الجزائر.

الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل تحولت الجزائر في عهد “تبون” إلى منطقة سوداء في حقوق الإنسان،  ليتم تصنيف الجزائر بذلك في المرتبة 134 من بين 180 دولة، في الترتيب الرسمي الخاص بحرية الصحافة لسنة 2022 الذي أصدرته  منظمة مراسلون بلا حدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى