محمد عبد الوهاب رفيقي: ”بفضل كفاءته العالية وعمله الدؤوب.. السيد عبد اللطيف حموشي يخطف الأضواء على المستويين الوطني والدولي” (فيديو)

نشر محمد عبد الوهاب رفيقي المفكر والباحث في الدراسات الإسلامية والمعروف ب”أبو حفص”، فيديو تحدث فيه عن واحدة من أفضل المؤسسات الرائدة في المغرب ألا وهي المؤسسة الأمنية التي تعد مثلا يحتدى به من خلال العمل والجدية حيث بفضلهما حصدت نتائج طيبة على المستويين الوطني والدولي.
أكد ذات المتحدث ان ما تحصده هذه المؤسسة الأمنية من إنجازات جاء بفضل السياسة التدبيرية للأمني الأول بالمملكة السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، الذي يعد أصغر مسؤول يترأس هاتين المؤسستين بفضل كفاءته وحسن تدبيره وتسييره.
وأضاف “أبو حفص”، أن السيد عبد اللطيف حموشي ومنذ ترأسه للأمن الوطني سنة 2015، عرف هذا الجهار تغييرا كبيرا، بعد أن قام بتحسين الأوضاع الاجتماعية للموظفين، ناهيك عن تحسينه للوضعية المالية للمؤسسة بعد ان كانت غارقة في المديونية قبل ان يترأسها، حيث استطاع أن يتخلص منها بفضل سياسته التدبيرية، مشيرا إلى أن السيد عبد اللطيف حموشي قام بتحسين الأجور ونظام الترقيات، وتصفية التأخير الذي وصل إلى خمس سنوات.
وسلط ذات المتحدث الضوء على الإشعاع الذي عرفته مؤسسة الأمن الوطني على المستوى الدولي، خاصة خلال الأحداث والمسابقات الرياضية الكبرى، مععطيا المثال بنهائي عصبة الأبطال بين الوداد البيضاوي والأهلي المصري بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، خصوصا أن هذا النهائي جاء مباشرة بعد نهائي عصبة الأبطال الأوروبية والتي عرفت أحداث شغب كبيرة، حيث اثبتث مؤسسة الأمن الوطني على انها في مستوى التطلعات من خلال التدبير المحكم والناجح لهذا النهائي.
وعرج رفيقي حديثه، معبرا عن اعتزازه الكبير بالاستقبال الذي خصص للنخبة الوطنية بعد عودتها من قطر، ومنوها بالتنظيم الأمني المحكم عكس الاستقبال الذي خصص لبطل العالم الأرجنتين والذي عرف انفلاتات أمنية كبيرة.
وأوضح ذات المتحدث أن المؤسسة الأمنية كسرت ذلك الجدار الذي عمر طويلا بينها وبين المواطن، خاصة بعد ان اكتسبت قوة تواصلية وتفاعلية كبيرة، حيث أن المواطن البسيط لديه الآن القدرة على الاطلاع على المعلومات، ناهيك عن الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني، وانفتاح هذه الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر رفيقي، بالانجارات الكبيرة التي حصدتها المؤسسة الامنية والاستخباراتية المغربية على المستوى الدولي، جعلت العديد من الدول تطلب ود المغرب من أجل عقد شراكات في هذا المجال، ما جعل السيد عبد اللطيف حموشي وبفضل حسن تدبيره وسياساته الناجعة يحصل على عدة أوسمة من عدة دول اعترافا لمهنيته وكفاءته، بعد أن جنب العديد من الدول من هجمات إرهابية، كإسبانيا وفرنسا، ناهيك عن العديد من الملوك ورؤساء الدول وعدة شخصيات بارزة في المجال الأمني الذين استقبلوه تنويها بإمكانياته الكبيرة والعالية في هذا المجال.
إليكم الفيديو كاملا: