فضيحة بجلاجل يا بو صلعة: يرافق المثليين ويعيش على نفقتهم ثم يحارب اللاعب المغربي زكرياء أبوخلال (شامة درشول)

عيش نهار تسمع خبار، لم ترقه أبدا استقامة اللاعب المغربي زكرياء أبوخلال، فوجه إليه سهام نقده محاولا تدمير ما بناه أسود الأطلس طيلة مشوارهم التاريخي في منافسات كأس العالم بقطر 2022، بجرة قلم.

استغل منبره الإعلامي ذي المقروئية وحاول قصف أحد أبرز عناصر المنتخب الوطني، عبر تحميل تصرفاته واستقامته الدينية مالا تحتمله، ضاربا بعرض الحائط أن تصرفه الأخرق يعصف بسمعة بلاد بأكملها وليس فقط بصورة لاعب.

وفي هذا الصدد، كشفت الناشطة الإعلامية شامة درشول، عن فضيحة مدوية من شأنها أن تهز كيان ومنبر الصحافي الذي بدا له الذكاء والدهاء إنما يخصانه لوحده. وفيما يلي نص الفضيحة، عفوا نص التدوينة:

“فندق صوفيطيل بالعاصمة #الرباط، يواجه بصمت المستاء أزمة عليها أن تحل عاجلا.

 شخص يشغل مهمة “خادم الإخوة #زعيتر”،  اعتاد على  التردد على شارع النصر بالرباط، من أجل “اصطياد”  بائعي الهوى من “المثليين” الممتهنين للجنس، ثم التوجه بهم إلى غرفته بالفندق الفخم.

تكرر هذا السلوك حتى بات عادة،  وباتت العادة مزعجة للفندق، ونزلاؤه يشتكون من هذه “الأشكال المقرفة التي ترافق خادم الإخوة زعيتر”.

ويضيف المشتكون أنهم يستغربون كيف أن الصديق “الحميم” لهذا الشخص، هو نفسه “الصحفي” الذي انتقد #طوطو، وانتقد #زكريا_أبوخلال.

ويتساءلون كيف لهذا الصحفي الذي لا يعجبه لا نموذج طوطو، ولا نموذج أبوخلال، أن يقبل على نفسه أن يصرف عليه “مثلي”، ابن بلدته، وأن ينزله في نفس الفندق، وأن يؤدي عنه نفقات المبيت، والمأكل، وحتى ال SPA!!!

فهل هذا هو النموذج الذي يستهويه، ويريد فرضه علينا؟؟؟!!!

يبدو أن ليس كل صلعة تزهر أفوكادو!!

“قد” تنبت أشياء أخرى موثقة بالصوت والصورة 

تصبحو على خير”

ما تضمنته التدوينة أعلاه إنما يدين إدارة الفندق في العمق، كون هذه الممارسات المشبوهة تقع داخل فضاءاته، أي بمباركة مسؤولي المؤسسة الفندقية. هل كان ضروريا أن ينتفض زبناء الفندق حتى يصل صدى الفضيحة الأخلاقية إلى مسامعنا؟ أم أن الفندق ذي الصيت الكبير توجب عليه مراعاة سمعته وفضح المشبوهين ورعاتهم؟ أين إدارة الفندق المصنف من هذا الكلام الخطير؟ إن كانت على علم فتلك مصيبة وإن لم تكن على علم فتلك مصيبتين؟؟ هل يمارس الإخوة زعيتر وغلمانهم عنترياتهم داخل صوفيطيل بشكل أرعب إدارة الفندق وجعلهم يخضعون لأهوائهم المنحرفة؟ تساؤلات كثيرة وعديدة يفترض أن يجيب عليها الفندق ومسؤوليه بجدية.

وعلى نفس المنوال، نقول أنه آن الأوان لكي تنزل المؤسسة الأمنية بثقلها القانوني وتفتح تحقيقا لكشف ملابسات الفضيحة التي يشغل فيها متصيد أخطاء لاعبي المنتخب المغربي دور البطل، ويسعى بلا استحياء لضرب سمعة أبناء “رأس الأفوكادو” اللي جابو العز للبلاد، بينما صلعته هو لا تلمع إلا في الانحلال وفي جلسات بائعي الهوى من المثليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى