“الفرشة إيديسيون”.. يوتوبر مغربي يواجه محمد زيان ووهيبة خرشش ودنيا فيلالي ثم محمد حاجب: “واحد منكم شهد فيكم” (فيديو)

 في وقت يحتفل فيه المغرب قاطبة بالإنجاز الكروي التاريخي الذي بصمت عليه أسود الأطلس خلال مونديال قطر 2022، خرج علينا كعادتهم، مجموعة من مرتزقة الوطن، أمثال دنيا فيلالي ومحمد حاجب وزكرياء مومني ثم فسحة يخونون عناصر المنتخب المغربي بل ويتهمونهم ببيع مباراة النصف نهائي للمنتخب الفرنسي.

فعندما يعرف السبب يبطل العجب، صار العادي والبادي على دراية بخلفيات هؤلاء وما يضمرونه من نوايا خبيثة للوطن وأبناءه، فلا حرج عليهم إذن في ادعاء ما يروح عن أحقادهم الدفينة.

وتماشيا مع ذلك، يقول اليوتوبر المغربي محمد المبارك، نحن أمام أشخاص يعزفون على نفس النغمة وفي نفس التوقيت، غايتهم في دلك أن يكونوا يدا واحدة في توجيه هجماتهم ضد شخصيات مغربية بعينها، لقناعتهم الراسخة بمقولة “الحمية تغلب السبع”. لكن، هل يعقل أن يواجه المرء السبع متأبطا بضبع جاحظ العينين لا يملك من أمره إلا “خرايف حجا” وبعض المصطلحات الزنقاوية يرددها هنا وهناك وعندما يشتد عليه الخناق، ينهل بشكل تحريفي من تيسر من آيات الذكر الحكيم.

وفي سياق ذي صلة، تناول ذات المتحدث حكاية أنور الدحماني المنتمي لمجتمع “الميم”، وكيف عملت عصابة محمد زيان على استقطابه لصفها بغية تصفية حساباتها الوهمية مع المغرب ومؤسساته. ويتعلق الأمر بشاب مغربي مقيم بمالقة الإسبانية، سبق له وأن نشر فيديوهات على قناته بمنصة اليوتوب يدعي من خلالها أنه على معرفة وصداقة بالشاب محمد آدم، ضحية اغتصاب يد سليمان الريسوني. الدحماني بدوره ضحية شبكة منظمة تشتغل بمنطق خلية النحل بقيادة المايسترو محمد زيان، ينقبون دائما على البروفايلات حديثة العهد بالسعاية الالكترونية ويعملون على تجنيدها لأغراض خبيثة في نفوسهم، يضيف محمد المبارك، في وقت كان الشاب المدكور يسعى جاهدا للانتقام ممن تسببوا في هجرته نحو إسبانيا بسبب ميولاته الجنسية، فقرر إنشاء قناة على اليوتوب.

وفي أولى خطوات استقطابه لصفهم، وقع اختيار مايسترو العصابة على الدمية الصينية دنيا فيلالي، حيث أوكل لها مهمة التواصل مع الشاب أنور الدحماني، المعروف بلقب “نور زينو” وإخضاعه لعملية غسل الدماغ. ثم بعد ذلك، تسلم الإرهابي محمد حاجب مشعل أكل دماغ الدحماني من رفيقته دنيا فيلالي، علما أن هذا الأخير لا يخفي بتاتا اشمئزازه من أصحاب مجتمع الميم، بل ينعتهوم ﺑ “الأنجاس”. لكن ما أن تعلق الأمر بتصفية حسابات لا توجد إلا في خياله المريض، صار يتعامل مع من أسماهم ﺑ “اللي ما يتسماوش” بكل أريحية.

منافق وذي الوجهين ويفتي في الدين على مقاسه، شجع الدحماني على ما ينشره من فيديوهات تهجمية على المغرب، بل اقترح عليه أن ينشرها له ولو أن خلفيتها تتضمن علم المثليين.

لم تنتهي فصول الحكاية عند هذا الحد، بل تنقص بصمة كبيرهم لكي تتضح الرؤية، ربان السفينة المتهالكة محمد زيان، بدا له الدحماني طوق النجاة حتى يساعد عشيقته وهيبة خرشش للفرار خارج أرض الوطن وبالتالي الإفلات من مقصلة العدالة.

هنا انقلب السحر على الساحر، يتابع المبارك، وأصبح طوق النجاة المتمثل في الشاب الدحماني، هو نفسه حبل المشنقة الذي لف عنق زيان ومن معه، بحيث حصل هذا الأخير على معلومات من وهيبة خرشش نفسها، تفيد بأن كهل المحامين ساعدها على الهرب نحو مليلية ثم إسبانيا ومن هناك إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاحقا، في حين لا يتوانى زيان في حله وترحاله عن ترديد أسطوانته المشروخة “وهيبة خرجات من مطار محمد الخامس”.

ومهما بلغ الكاذب عنان السماء فلابد من أن ينكشف أمره، يخلص محمد المبارك، موضحا أن الشاب أنور الدحماني تبدت له خيوط المخطط التآمري ضد المغرب وأنه لم يكن سوى أداة تتقاذفها أيدي الناقمين على الوطن. وللحديث بقية حينما يطلعنا الدحماني على ما بجعبته من تسجيلات صوتية تفضح عصابة العدميين وتكشف وجههم الحقيقي أمام الرأي العام الوطني والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى