عبداللطيف اكنوش … الإسلاميون المغاربة يعانون من متلازمة التدين الحركي

قال الاستاذ الباحث عبد اللطيف أكنوش، في تدوينة نشرها عبر صفحته بالفيسبوك أن متلازمة سندروم لدوركهايم لازالت قائمة و المثقف المعارض طاح للحضيض.
و إعتبر عبد اللطيف أكنوش، أن متلازمة التدين الحركي/إرتكاب الجرائم الجنسية، التي تناولها بالتحليل والدرس إيميل دوركهايم في أواخر القرن التاسع عشر، لازالت ذات صلة في المغرب، وربط الاستاذ الباحث هذه المتلازمة بما يحصل من فضائح أخلاقية في صفوف الإسلامين المغاربة،مشيرا إلى فضائح كل من الشوباني و سمية الخلدوني عن حزب العدالة والتنمية، و فاطمة وبنحماد عن التوحيد و الإصلاح، و كذا فضيحة نادية ياسين و السليماني، لتنضاف فضيحة جديدة مدوية لجماعة العدل و الإحسان، و التي كان بطلها هو نقيب الجماعة في مكناس محمد أعراب باعسو.
وتابع أكنوش سرده لفضيحة باعسو قائلا : السيد كان واعد سيدة مطلقة مغلوبة على أمرها بوظيفة مقابل إشباع رغباته المريضة الناتجة عن “متلازمة دوركهايم”، والتي تدخل قانونًا في باب الاتجار في البشر…لأن الشرطة لقات عندو الوثائق التعريفية ديال السيدة للي صرّحات أن السيد نقيب الجماعة واعدها بوظيفة وانه طلب منها الوريقات ديالها مقابل “اللعيبة”…
سير ا السي النقيب الله يعطيك مصيبة اكثر من الحبس !!
و حسب الأستاذ الباحث، فالمضحك المبكي هنا هو أنه و بالملموس كل أولئك الذين يدعون أنهم مثقفون و معارضون للمخزن أصبحوا أقزام و مرضى و معوقين خلقة و خلقا، و أن أكثر شيء مريب و يحز في النفس هو الدفاع البئيس لمعارضين الكيلو عن مثل هؤلاء الأشخاص و هذه الممارسات .