كيفاش تجار الدين والعدميين كينتاصرو للفاحشة والجريمة؟.. مفارقة عجيبة بين المقدّم والفقيه لي نتسناو بركتو

فزمانا هذا اللي يجيك لابس فوقية الحق والنضال والمشيخة غير هرب منو ماتوقفش وياك ثم وياك تعطيه “وذنك”، حيث هاد الناس يجيدون تبياع العجل كينطابق عليهم ذاك المثل ديال يعيطوك من الهضرة قنطار و يديو ليك راس مالك. دايرين بحال دوك صحاب السماوي كيبقاو عاصرين على دوك ضعاف العقول و يسوسو ليهم لي وراهم و لي قدامهم، و ماشي ديما ممكن يكون الغرض عندهم فلوس و لا ذهب غير باش تكون فبلادك في أمن و أمان راه فحد ذاتو كنز كيثير هاد النوع خصوصا هادوك المحكوم عليهم بالتشرد في بقاع العالم.

فآخر مستجدات الساحة المغربية، كيتلقاو لينا جوج قضايا متشابهين، وحدة كتهم قيادي بالجماعة الإسلاموية “العدل والإحسان”، الفقيه محمد باعسو في استدراج المطلقات والأرامل و الأبكار و ما لذ وطاب من النساء الكريم و السخي في إمتاع نفسه واخا يضرب بريكول غير فطوموبيل و مايبقاش بلاش، المسكين الذي يعاني من أزمة برتوش على الرغم من مكانته الإجتماعية.

و القضية الثانية، كتهم لينا واحد عون سلطة “مقدم” إنتحل صفة شرطي وخطف طالبة وهتك العرض ديالها بالعنف فمدينة الراشدية و لي حتى هو تم إلقاء القبض عليه بحالو بحالو أي واحد مرتاكب جريمة، حيت القانون فوق الجميع. حتى لهنا كلشي مزيان العام زين.

وهنا غادي نرجع ليكم لهادوك صحاب السماوي لي هضرت عليهم الفوق، والمفارقة أن أشباه المعارضين أبواق العديان لي خاص غير إمتا يضربو لينا فالسمعة ديال بلادنا و يطيحو بيها قدام  أولياء نعمتهم. هاد رباعة الشلاهبية لي كيدعيو انهم حقوقيين و كيناضلو من اجل الشعب المغربي المسكين و كيناصرو كل مظلوم مغلوب على أمرو، خرجوا كيدافعوا على ذاك “الفقيه” ديال العدل و الإحسان لي دخلها ببلغتو وأنه ملاك منزل من السماء معصوم من الخطأ، مايمكنش ليه يخون مراتو ولا يرتاكب الفحشاء فطوموبيل و أن المسالة مجرد تصفية حسابات و أن المخزن كيظلم المعارضين.

أما فالشق الثاني عندنا عون سلطة مخزني حتى النخاع مالو مسكين؟ متهم في قضية جنسية. أش دارو معاه؟ شدوه والسلام عليكم ورحمة الله.

وهنا كنوقفو على نفاق و كذوب العدميين المتخصصين في إطلاق الإتهامات ضد المؤسسات القضائية المغربية وشحن ضعاف النفوس بغرض زعزعة استقرار هاد الأرض، من بينهم المعطي منجيب و الكوبل الفيلالي ولد الكاطريام مومني و داك خونا  المرابط لي كلف راسو باش يبيض ضوسي ديال حويجيبة. هادو كاع ضربو الطم فهاد القضية. والسبب أش؟ معرفناش.

واش حيث هذاك المقدم تتابع قضائيا، مالقاوش مايقولو. ولكن، لوكان متابعش كانو غيبداو تيروجو لدوك الخطابات ديال ولد لمخزن تستروا عليه وضمسوا القضية.

و لكن حنا في دولة الحق و القانون لا يضيع فيها حق المظلوم و المقدم حالو حال الجميع، خاصو يتعاقب والقضاء يكفل حق تلك الطالبة لي تعدا عليها، و على ذكر الطالبة واش غير حيث هي طالبة من عموم الشعب ماشي معارضة هاد الإخوان ضاربين الطم زعما لا ترقى للمستوى ديالهم باش يهضروا عليها و كيدافعو غير على رباعتهم و من يسبح في فلكهم.

الحاصول و مافيه هاد الإخوان ماكيهمهم لا حق المواطن الدرويش وولا هم يحزنون همهم الوحيد هي مصالحهم و مكاسبهم و تلطيخ سمعة البلاد و إبتزازه يتجارون فيها كما يتاجر الفقيه بالدين والبزناس بالحشيش و”القواد” بالمومسات كلهم سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى