اغتصبها ابراهيم غالي وهي في سن الـ18.. الناشطة الصحراوية خديجتو محمود تفضح زعيم عصابة البوليساريو داخل البرلمان الأوروبي

قالت الناشطة الصحراوية خديجتو محمود في مقابلة مع قناة “i24 News” أن متابعتها لزعيم عصابة البوليساريو بجريمة الاغتصاب التي كانت ضحيتها سنة 2010 من قبله، جاء لكسر حاجز الصمت والتوجه إلى العدالة، ليس دفاعا عن نفسها وحسب بل عن جميع النساء اللواتي يعانين من شتى ضروب الإهانة والتعسف والقهر في المخيمات، وفق تعبيرها.
ووجه، أخيرا، برلمانيون في البرلمان الأوروبي، الدعوة للناشطة الصحراوية خديجتو محمود، من أجل تقديم شهادتها بشأن تعرضها للاغتصاب من قبل زعيم الجبهة المدعو إبراهيم غالي، وهي الجريمة التي وقعت في الجزائر سنة 2010 حين كان عمرها لا يتعدى 18 سنة.
وسلطت الندوة الأوروبية بشأن “العنف الجنسي والاغتصاب باعتباره إساءة استخدام للسلطة”، الضوء على ما افترفته “البوليساريو” من فضائع ضد النساء ومنهن خديجتو محمود.
وتمسكت الضحية بمطلبها بإيقاف ومحاكمة زعيم الانفصاليين، مؤكدة أمام الممثلين الدائمين لدى الاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية وجود سجن للنساء مليئ بضحايا الاغتصاب، فيما النساء اللواتي يجرؤن على التنديد بعمليات الاغتصاب التي تعرضن لها من قبل مسؤولي البوليساريو يتم إرسالهن تلقائيا إلى السجن.
وكشفت خديجتو محمود أن إحدى بنات عمومتها توفيت في هذا السجن، لكنها قبل وفاتها تركت مقطع فيديو يوثق كل ما عانته في هذا سجون البوليساريو، مشرة إلى أن الأطفال الذين يولدون في هذا السجن، غالبا نتيجة الاغتصاب، يختفون دون أن يظهر لهم أيّ أثر.