جماعة العدل والاحسان بين “أزمة البرتوش” و “المؤامرة المخزنية”

نشر الإعلامي والناشط محمد المبارك والذي يشتغل بموقع كيفاش ومجموعة ميد راديو، تدوينة مطولة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، حيث تحدث فيها عن واقعة توقيف قيادي بجماعة العدل والاحسان متورط في علاقة جنسية داخل سيارة مع امرأة متزوجة بمكناس.
وجاءت تدوينته على الشكل الآتي:
”لو خرجتي الأسبوع الماضي في شوارع بلادنا الحبيبة ودرتي بهاد الصورة أنا متأكد أن عدد كبير من المغاربة اللي ما عندهم علاقة بجماعة العدل والاحسان ما غاديش يعرفو هاد الشخص…. واعتقد حتى اليوم مازال بزاف ما عندهم بيه علم… لسبب بسيط أن جماعة العدل والاحسان صارت بلا وزن في المجتمع المغربي..
..
مناسبة هاد الكلام هي أن الجماعة خارجة تتهم الصحافة بأنها نشرت خبر توقيف م.ب ودارت ليه التشهير في حين أن الخبر اللي كان منشور لم يذكر فيه لا اسم ولا صورة الشخص المذكور… ومن نشر الاسم والصورة كانت الجماعة عبر المريدين ديالها اللي مشاو واقفين في الشمس قدام محكمة مكناس مطالبين بالإفراج عن المعني بالأمر بعد توقيفه متلبسا داخل سيارة مع سيدة يمارسان الألعاب السحرية…
…
دابا شنو المطلوب؟؟ شخص متزوج وعندو وليدات يمارس علاقة جنسية في طوموبيل في منطقة خلاء، واش حيث هو مع العدل والاحسان وقيادي في الجماعة خاص ما تمش المتابعة ديالو؟!…. ولا واش زعما هادشي كيف قالو في البلاغ مؤامرة مخزنية!!
…
غير الأسبوع الماضي شدو واحد الشاب مع سيدة متزوجة عندها 6 أبناء في منطقة خلاء في طاكسي في مدينة الصويرة يمارسان الجنس وراهم مشدودين دابا بجوج متابعين بالخيانة الزوجية والفساد… شنو حتى هما.. زعما غير اللي عندو أزمة برتوش يمشي للشارع ويلا كان من جماعة العدل والاحسان راه مؤامرة مخزنية!!!
..
اودي سيرو فكو حريرتكم وتعاونوا مع الناس ديالكم يتزوجو ويديرو التعدد راه بهاكا كل مرة غادي تخرج عندكم شي مصيبة تنسينا في سابقاتها!”