اليوتوبر المغربي محمد المبارك: احترافية دبلوماسية تعلي شأن المغرب في مواجهة النباح الجزائري خلال القمة العربية (فيديو)
رغم حملات التشويش الإلكتروني التي سبقت مشاركة المغرب في أشغال القمة العربية المنعقدة في الجزائر، إلا أن الوفد المغربي برئاسة وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، كسر شوكة النظام الجزائري في عقر داره، وذلك بفضل التعليمات الملكية السامية التي حثت الوفد المغربي على العمل البناء.
ووفاء لنهج التشويش والاستفزازات اللامنتهية، يشير اليوتوبر المغربي محمد المبارك، استعان النظام الجزائري بأبواقه الإعلامية لنشر خريطة المغرب مبتورة خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية يوم السبت المنصرم. هذا التصرف الأرعن، يتابع ذات المتحدث، دفع بوريطة إلى توقيف سير اللقاء للاحتجاج، ما اضطر القناة المعتمدة الجزائرية إلى تنزيل اعتذار رسمي على منصاتها التواصلية، علما أن القناة المذكورة دأبت منذ انطلاقها على نشر خريطة المغرب مبتورة بشكل متعمد، بمعنى عذر أقبح من الزلة.
وإثر ذلك، يؤكد المبارك، لا مجال للحديث هنا عن خطأ أو سهو أو ما شابه، لأن الكابرانات الواقفين وراء هذا التصرف المستفز معروفين بعدائهم الكبير للمغرب، وبالتالي لا غرابة في أن يضعوا خريطة المغرب ناقصة. علاوة على ذلك، الكل تابع كيف قدم المغرب مشروع قرار يدين إيران في العمق ويعاكس توجهات الجزائر وكيف حظي المشروع بموافقة وتأييد الأشقاء العرب.
وعلى كل حال، يبقى المغرب حجر عثرة في طريق الكابرانات المفروش بالمكر والدسائس، التي تدور وتعود أدراجها إلى تبون وجماعته، لأن المغرب الذي يعي جيدا فداحة الاتكاء على دبلوماسية هشة لن يكون بمقدوره إضاعة الوقت في التعاطي مع مجموعة من الحمقى العابثين بمصير بلاد بأكملها.



