مع المسرحية الجديدة “مدرسة شبه المعارضين”، مش حتقدر تغمض عينيك!!

من نهار حلينا عينينا وحنا كنتفرجو فمسرحية مدرسة المشاغبين المصرية اللي فيها كثر من 5 ديال السوايع وماكانملوش منها بالرغم أن الأغلبية ديال المواقف اللي فيها حامضين لكن مرة مرة الحموضة كاتفوج علينا، واليوم من بعدما حفظناها ولينا مرة مرة كنبحثو على الجديد باش نوعو شويا، ولقينا واحد المسرحية مماثلة عنوانها “شبه-معارضة المشاغبين” اللي الأبطال ديالها هاد المرة ماشي ممثلين مشهورين ولا خريجي المسرح لالالا … هاد المرة الأبطال الي فيها من ورق عندهم خلفية ربحية والخطير أنهم كايستغلو السذاجة ديال البعض باش ينشرو أفكارهم الخبيثة السامة.
الدور الرئيسي ديال هاد المسرحية اللي ولينا كاتفرجو فيها كل يوم هو اللي عطاوه للشارف الهارف، المايسترو محمد زيان، حتى ولات عندو أكثر من 70 سنة عاد ولا باغي يبان فالتلفزة، وذلك بعد سنوات دوزها فالحكومة ديال التسعينات، واللي بدّل الملة ديالو أصلاً باش يولي وزير فيها! إيّْه السيد كان مسيحي وقلبها مسلم باش يولي وزيييير حقوق الانسان. وفهاديك الحقبة كان الدور ديالو هو يدخّل المناضلين للحبيبيس باش يدير الخاطر للحكومة … ماعلينا.
باش هاد المسرحية تكمل هاد الأستاذ قلب على التلاميذ ديالو، وكيف حنا موالفين فكل قسم كانلقاو المجتهد، المتوسط، والكسول… وهادشي اللي قلب عليه، ولكن الإجتهاد هاد المرة ماكانش فالقراية، لا لا لا !!!! السي المايسترو هاد المرة جمع الطيّارة فعلوم التحرميات (علي المرابط)، المتوسط فالتحرميات (حجيب، فسحة، الكوبل الفيلالي)، وأخيراً باش تكمل المجموعة لازم المكلخ فالتحرميات اللي غادي يبيعوه العجل (زكرياء المومني)!
أصلاً زكرياء عندو تاريخ فتبياع العجل، طليقتو طالين بيعاتو أكبر عجل فالكرة الارضية وقالت ليه أجي نبتزو الدولة ديالك وناخدو واحد 5 ديال المليار، صدقات السيدة دايراه فأر تجارب فواحد الدراسة دارتها بعنوان “كيفاش تصنع ضحية…”
المهم، الشلة كملات وراسها تيقات والسي المايسترو كل مرة كايعطي الدروس النظرية فقانون التحرميات للتلاميذ ديالو، وكولا مرة واحد كايتفاعل معاه، وكايدير لينا دروس تطبيقية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكيف ديما المكلخ كايتسنا المجتهدين باش يعاونوه، السي المرابط كايسبق، كايجي موراه حويجيب، دنيا الفيلالي وفسحة وكينقلو منو شويا، عآآآد السيهوم زويكيريا المومني كاينقل من النقالة ديال القسم ! اللي جا بسم الله، واخا يقولو ليه غدا يوم القيامة غايخرج كايجري فاليوتوب ويقول ” خوتي خواتاتي المغاربة، عندي ليكوم خبار مؤكدة من مصادر موثوقة، باللي غدا يوم القيامة!!”
وكيف كاتعرفو كل عمل مسرحي ضروري يكون موراه شي منتج اللي كيمولو، والمايسترو والتلاميذ ديالو عندهوم ركيزة مصدية كاتلعب دور المنتج والمصادر الموثوقة، وراه كلنا عارفين شكون هي…