شهادة صادمة لمهاجر مغربي قاصر: “نجوت من موت محقق بسبتة المحتلة والجيش الإسباني استعمل الرصاص ضدنا” (فيديو)

في شهادة أخرى لا تقل ألما عن سابقاتها، ضمن سلسلة جرائم ممنهجة للسلطات الإسبانية في حق أشخاص مدنيين عزل، كشف مهاجر مغربي قاصر، في تصريحات إعلامية، تفاصيل العذاب الذي عاشه بمدينة سبتة على يد قوات الجيش الإسباني، مؤكدا أنه نجى من موت محقق.

وقال الشاب القاصر الذي عاد من سبتة بعدما قدم إليها سباحة من مدينة الفنيدق، أنه تعرض للعنف من طرف الجيش الإسباني، مؤكدا أنه ليس الوحيد ممن تعرضوا لذات المعاملة القاسية، حيث أصيب العديد من الشبان المغاربة ممن حاولوا الدخول إلى سبتة المحتلة، فيما توفي آخرون، نتيجة وحشية معاملة قوات الجيش الإسباني.

ويذكر أن شهادة الشاب القاصر محمد حول عنف ولاإنسانية السلطات الإسبانية، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة. وفي ذات السياق، كان شاب يدعى شاب مغربي يدعى أيوب متوكل قد كشف تفاصيل نجاته من الموت بعد تعرضه لإطلاق النار من طرف الجيش الإسباني.

الشاب أيوب البالغ من العمر 26 سنة والمتحدر من مدينة الدار البيضاء، قال في تصريحات إعلامية، إنه تعرض لإطلاق النار من طرف الجيش الإسباني وأصيب على مستوى الكتف الأيسر، مشيرا إلى أن حالته مستقرة بعدما تلقى العلاجات الضرورية بقسم الإنعاش مستشفى محمد الخامس بطنجة يوم أمس الخميس 20 ماي.

وتجدر الإشارة إلى أن قناة السادسة الإسبانية كانت قد أكدت أنه “في الأيام الأخيرة، يحاول العديد من القاصرين المغاربة العودة بشدة نحو المغرب هروبا من سبتة، حيث يخاطرون بحياتهم للمرة الثانية”، مشيرة إلى أن سبب رجوع هؤلاء القاصرين هي الاعتداءات والضرب التي يتعرض لها هؤلاء من طرف السلطات الاسبانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى