وليد كبير يضع الجزائر، البوليساريو وتونس فوق صفيح ساخن

تحدث الناشط الجزائري وليد كبير في فيديو بثه عبر قناته بيوتوب، اليوم السبت، عن المواجهة التي دارت بين السفير الممثل الدائم للمغرب، عمر هلال ونظيره الجزائري نذير العرباوي، أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن التضليل الدبلوماسي الذي تمارسه العصابة الحاكمة بالجزائر لتشويه الوقائع والحقائق بملف النزاع المُفتعل حول الصحراء المغربية.

وسجّل الصحفي الجزائري أنه لطالما ادعت الجزائر أنها ليست طرفاً من أطراف الصراع المُبتدع حول الصحراء المغربية، لكن الوقائع والمعطيات عبر التاريخ تثبت عكس ذلك.

كما أدان كبير امتناع النظام العسكري الحاكم عن التصويت الصريح ضد قرار الضم الروسي لمناطق من أوكرانيا، احتراما ل “مبدأ عدم المس بسيادة ووحدة أراضي الدول” الذي يُطالب به نذير العرباوي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يؤكد بوضوح ازدواجية مواقف عصابة قصر المرادية ونهجها لسياسة الغموض الدبلوماسي تَمَلُّصاً من مواجهة الانتصارات الدبلوماسية المغربية المتتالية في ملف الصحراء المغربية.

وأبرز وليد كبير أن الجزائر تسعى جاهدة لتأخير وعرقلة جهود الأمم المتحدة لتسوية نزاع الصحراء المغربية، عبر تحريك عناصر جبهة البوليساريو الانفصالية المسلحة الذين تستخدمهم كبيادق في هاته اللعبة السياسية.

وفي إطار “المغرب فوبيا”، ربط وليد كبير بين دخول الجزائر لسوق تصنيع السيارات وبين النجاحات التي حققها المغرب في هذا المجال، وذلك بحسب ما تتناقله أبواق نظام العسكر من قبيل “إزاحة المغرب عن عرش صناعة السيارات”، إذ أوضح أن هدف النظام الحاكم، في نهاية المطاف، ليس هو النهوض باقتصاد بلاده وإنما الإطاحة باقتصاد البلد الجار.

واختتم وليد كبير بثه بالتطرق إلى حالة الإحتقان الإجتماعي الذي تعيشه الشوارع التونسية وتنديد الشعب بسياسة قيس سعيد ومطالبته بالرحيل، إضافة لتحميله مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي والإجتماعي بالبلاد.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى