المحامي زهراش يفضح تورط “أبو زعيتر” في ملف أحد مساعديه للتملص من قضية اغتصاب وهذا رد الضحية (فيديو)
يبدو أن تفرعين “آل زعيتر” ليس له حدود، ولا يمكن لإسمهم إلا أن يكون ماركة مسجلة بشتى أنواع الفضائح والجرائم، كما أن عدوى عنترياتهم لم تعد تقتصر على مغامراتهم فقط، بل طالت حتى حاشيتهم وأضحت روتينا لهم مستغلين التقرب المزعوم لرب عملهم من مؤسسات عليا بالبلاد.
وحسب ما جاء على لسان المحامي عبد الفتاح زهراش في تصريحات إعلامية، فإن المكتب التنفيدي لجمعية حقوق الضحايا بالمغرب تقدم ببلاغ ضد مستخدم لدى الإخوة زعيتر والمتورط في اغتصاب فتاة، حيث أكد زهراش أن أبو زعيتر يعمل جاهدا ويمارس ضغطا كبيرا على القضاء من أجل مساعدة مستخدمه في التملص من القانون.
واعتبر زهراش أن تصرف أبو زعيتر وتدخله في هذا الملف يعتبر إنتهاكا لحقوق ومصالح الضحية وأيضا احتقارا لها ولأسرتها، ومساسا في عمق دولة الحق والقانون.
وأشار محامي هيئة الرباط أن جمعية حقوق الضحايا لطالما نادت بحماية الضحايا أن البيان الذي صدر عنهم يحتل أهمية كبيرة في توجيه المعنينن بالأمر والمسؤولين القضائيين والأمنين لتحمل مسؤولياتهم في حماية حقوق هذه الضحية على أكمل وجه، داعيا إياهم الى إستحضار الضمانات الدستورية وما تكفله المواثيق من مساواة أمام القانون والقضاء.
كما أشاد زهراش بكل من مهام الضابطة القضائية ومحمكة الإستئناف لما قامت به من مجهودات وأعمال احترافية، مبديا تخوفه من المساوامات والإغراءات التي يقوم بها أبو زعيتر لـ”ضمس” الملف بإعتباره شخصا ذو نفوذ مزعومة بخلاف المكانة الإجتماعية للضحية، مضيفا أن الضحية وأسرتها رفضت كل عروض أبو زعيتر لتسوية هذا الملف قائلين له “نحن لا يهمنا لا مالك ولا جاهك بقدر مايهمنا شرفنا وكرامتنا”.
وأضاف ذات المتحدث أن الضحية قد طلبت بشكل رسمي الجمعية المغربية لحقوق الضحايا بالدفاع عنها وتأمين حقوقها، أمام أبو زعيتر.
