بالفيديو.. رئيس الوزراء الجزائري لم يجد غير الدموع من أجل تفسير مسألة ندرة السلع الأساسية للمواطنين
خرج رئيس الوزراء الجزائري، أيمن عبد الرحمان، مساء يوم الخميس، لتقديم اعتذار، للمواطنين الجزائريين، من بسبب ندرة توفر مواد استهلاكية تدعمها الدولة، حيث بدا متأثرا إلى حد غالبته الدموع وهو يتكلم أمام النواب.
وفي رد له على تساؤلات للنواب حول سبب تسجيل ندرة في عدة مواد استهلاكية مدعمة من الدولة بالأسواق، قال بن عبد الرحمن بعد مناقشة العرض السياسي الذي قدمه، إنها “متوفرة وبشكل كاف مع وجود مخزون استراتيجي هام لكل المواد”.
وأضاف رئيس الوزراء الجزائري: “أعتذر لكل رب بيت وربة بيت وجدوا صعوبة في الحصول على بعض المواد واسعة الاستهلاك”، وتابع قائلا: “أعدهم بأن الدولة ستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه اللعب بقوت الجزائريين”.
كما أوضح الوزير الجزائري أن هذه المواد يتم “تهريبها لخلق جو من البلبلة ودفع الدولة إلى فتح الباب على مصراعيه للعودة إلى الاستيراد الوحشي الذي كان موجوداً من قبل” مستحضرا نظرية المؤامرة وداعيا إلى هدوء شعبي لعدم فتح الباب أمام “المغرضين”.
وفي ذات الإطار، كشفت جمعيات المجتمع المدني بالجزائر عن الأزمة التي يتخبط فيها نظام العسكر الجزائري بخصوص توفير المواد الغذائية الأساسية، حيث خلال الأسابيع الأخيرة، قالت جمعيات للدفاع عن المستهلك في الجزائر، إن الأسواق تشهد ندرة حادة في مواد واسعة الاستهلاك مثل زيت المائدة والحليب والسميد، وهي مواد تدخل ضمن السلع التي تدعم الدولة أسعارها، لتغطية الفارق بين سعرها الأصلي وسعر التسويق للمواطن.
