خطير.. تحقيق حصري يكشف خطة زعيم البوليساريو للفرار من إسبانيا خلال 10 أيام دون المثول أمام القضاء (صور)

في آخر المستجدات النارية حول فضيحة “بن بطوش” وأزمة إسبانيا مع المغرب، فجرت صحيفة “أوك ديارو” الإسبانية مفاجأة خطيرة حول تحركات زعيم ميليشيات البوليساريو ابراهيم غالي، من داخل مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو، من أجل الهروب من إسبانيا دون المثول أمام العدالة.

الصحيفة استطاعت أن تصور الغرفة التي يرقد فيها زعيم البوليساريو، وأن تصور كلا من سالم لبصير اليد اليمنى لابراهيم غالي وعبد الله حمادي ممثل الجبهة الانفصالية في لاريوخا، اللذين يعيشان في إسبانيا، أثناء حلولهما في المستشفى.

وفي تصريحات لذات الصحيفة، كشف سالم لبصير، أن “إبراهيم غالي يخطط لمغادرة إسبانيا في الأيام القليلة المقبلة دون المثول أمام المحكمة الوطنية، والإجابة عن التهم الموجهة إليه بخصوص جرائم الإرهاب والإبادة الجماعية والتعذيب وغيرها”.

وفي هذا الصدد، نقل موقع “أوك ديارو” عن لبصير قوله: “كلها كذب… بمجرد أن يتعافى… في غضون 10 أيام… سيغادر البلاد. لن يمثل أمام القاضي”. مؤكدا أنه واع ويستطيع الكلام وعلى علم بما يقع.

وأكدت الصحيفة المذكورة أنه تمت المقابلة الحصرية مع سالم لبصير في غرفة انتظار صغيرة في مستشفى “سان بيدرو دي لوغرونيو” على بعد خمسة أمتار فقط من الغرفة التي يتعافى فيها زعيم جبهة البوليساريو.

وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها شخص من محيط غالي في وسائل الإعلام بعد اندلاع أكبر أزمة دبلوماسية بين إسبانيا والمغرب.

وذكر الموقع الإسباني أنه “في الوقت الذي ظهر فيه عدد من عناصر الشرطة الإسبانية في المستشفى لإبلاغ غالي بالاستدعاء القضائي، رفض زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية استلام الوثيقة، مدعيا أنه كان عليها التشاور أولا مع السفارة الجزائرية ومعه”.

ويذكر أن سالم لبصير هو أحد مؤسسي جبهة البوليساريو وهو عضو في قيادتها منذ عام 1980. و من بين المشاركين في الخروقات التي ارتكبت ضد ضحايا حقوق الانسان بالمخيمات، واليوم هو اليد اليمنى لغالي، حيث يشغل مسؤول إعادة الإعمار وإعادة التعمير بمخيمات تندوف. وسبق له أن شغل منصبي “وزير الداخلية” و”رئيس البرلمان الصحراوي” في جمهورية “بن بطوش”.