عاقو بيهم.. لقاء باهت لـ “فوربيدن ستوريز” ومزاعم تحقيقاتهم تتبخّر

فشل ذريع ذاك الذي شهده إجتماع ائتلاف “فوربيدن ستوريز”، المنعقد يوم أمس الثلاثاء 27 منن شتنبر الجاري بفرنسا، والذي عرف حضورا أقل ما يمكن وصفه به سوى أنه باهث، حيث إقتصر عدد الحاضرين على 9 أشخاص فقط، رغم الجلبة والضجة الإعلامية التي سبقت الإجتماع.
و يبدو أن الجميع أضحى يدرك أن المغالطات التي تلفقها الدولة العميقة بفرنسا وأبواقها للمغرب مجرد تكهنات عارية من الصحة، غرضها الأساسي تشويه صورة المملكة المغربية عبر إستغلالها لقضايا مجموعة من أشباه الذكور المتابعين بجرائم أخلاقية، لا علاقة لها من قريب أو بعيد بنشاطهم المهني.
واللافت للإنتباه هنا، أن “فوربيدن ستوريز” لم تعد تأتي بأي جديد سوى أنها تعيد إجترار بعض القضايا التي يجري فيها النقاش بشكل شفاف ومؤسساتي بالمغرب، محاولة إيهام الرأي العام على أنها طابوهات وأسرار حصرية.
ويذكر أن ائتلاف “فوربيدن ستوريز” عمد خلال الأيام الماضية إلى نسج فصل جديد من فصول “البروباغندا” ضد المملكة المغربية، بعد فشله الذريع في ملف “بيغاسوس” الذي تبخرت مزاعمه الواهية، حيث سعى الائتلاف إلى إحياء قضية عمر الراضي الذي أدين بتهمتي الاغتصاب والتخابر، وربطها بما عُرف إعلاميا بـ “الأراضي السلالية”، زاعما أن تقاريرا أنجزها الراضي حول هذه الأخيرة كانت السبب في سجنه، وذلك من خلال نشر إعلان تويقي وتقرير يحاول الائتلاف المشبوه، تصوير عمر الراضي على أنه ضحية لعمله الصحفي، وليس مدانا من أجل جرائم حق عام.