اجتماع مدراء الحماية المدنية بالدول الإفريقية.. القنصل العام للجزائر يعترض على خريطة المغرب المتضمنة للأقاليم الجنوبية (صورة)

كعادة النظام الجزائري وممثليه، تثور ثائرتهم ما أن يلمحوا خريطة المغرب كاملة ومتضمنة للأقاليم الجنوبية ومعروضة للعيان في المحافل واللقاءات الدولية، حيث يقفون على فشل جميع مخططاتهم الشيطانية الرامية إلى فصل المغرب عن صحرائه.

وغني عن البيان أن عصابة الكابرانات المهووسة بالمغرب، لا تفوت أي فرصة أمامها لاستفزاز عدوها الأول، وهو ما جرى اليوم الثلاثاء بفندق فرح، الذي احتضن أشغال الدورة السادسة لاجتماع المدراء العامين ومدراء الحماية المدنية في الدول الإفريقية بالرباط، حيث انتفض القنصل العام الجزائري بالدار البيضاء في وجه المؤتمرين بسبب خريطة المغرب الكاملة، لأنها أثبتت له مرة أخرى أن نظام بلاده المفلس لا ولم ولن يفلح مهما بلغت دسائسه في النيل من الوحدة الترابية للمغرب.

وإثر ذلك، طالب المسؤول الجزائري من القائمين على الاجتماع استبدال خريطة المغرب بأخرى معتمدة من طرف هيئة الأمم المتحدة، وهو المطلب الذي قوبل بالرفض وغادر على إثرها المعني بالأمر قاعة الاجتماع، فيما استمرت أشغال اللقاء المغلق في ظروف عادية دون أن تنال هذه الخطوة المستفزة من عزيمة المؤتمرين.

وللإشارة، تجري في هذه الأثناء أشغال الدورة السادسة لاجتماع المدراء العامين ومدراء الحماية المدنية في الدول الإفريقية، من تنظم المنظمة الدولية للحماية المدنية (OIPC) والمديرية العامة للوقاية المدنية.

وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أمس الاثنين أن تنظيم هذه الدورة يعد من قرارات الاجتماع الخامس للمدراء الأفارقة للحماية المدنية، الذي انعقد في الفترة ما بين 28 و 30 شتنبر 2021 في لومي، بالطوغو.

وأوضح المصدر أن هدف الاجتماع يتمثل في تمكين البلدان المشاركة من فرصة لمناقشة تنفيذ مختلف التوصيات الصادرة عن الاجتماعات السابقة التي تساهم في تأهيل هياكل الوقاية المدنية في البلدان الإفريقية والنهوض بالتعاون بين هذه الدول.