فيديو مؤلم.. أطفال قاصرون يبكون بمرارة جراء الضرب والتعذيب الذي تعرضوا له من طرف السلطات الاسبانية
تتقاطر كل يوم فيديوهات عديدة حول الظروف اللإنسانية التي يتذوق مرارتها مهاجرون مغاربة لا حول لهم ولا قوة، في حين يتفرج العالم على التجاوزات وسياسة القمع والضرب التي يمارسها الجيش الاسباني على مهاجرين عزل.
فالبرغم من الصراخ والتوسل المستمر من طرف قاصرين مغاربة واجهوا أمواج البحر والأسلاك الشائكة للعبور إلى الضفة الأخرى، إلا ان هذا لم يكن كافيا لثني عناصر من الشرطة الإسبانية عن ضرب مهاجرين مغاربة في أحد مراكز استقبال القاصرين على جزر الكناري.
وتتبث هذه الفيديوهات، الحقيقة المرة التي تخفيها اسبانيا، والظروف المزرية التي جعلت هؤلاء القاصرين يبكون ويتألمون، أمام أنظار السلطات الاسبانية التي لا تملك لا شفقة ولا رحمة.
وقال العديد من الشباب الذي حاول الهجرة لاسبانيا والعائد إلى المغرب، أنهم تعرضوا في سبتة لإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم، بالاضافة إلى إطلاق كثيف للرصاص المطاطي على مدنيين عزل لا حول لهم ولا قوة.
وبحسب الشباب فإن السلطات الإسبانية انتهكت السيادة المغربية وأطلقت الرصاص على المغاربة على أرضهم، مؤكدين أن اسبانيا تحمل صورة لا علاقة لها بالديمقراطية ولا بالمواثيق الدولية التي تنص على احترام حقوق الإنسان.
