كانت خدعة كبيرة وحملة سياسية دولية.. صحيفة إسرائيلية تكشف بُطلان مزاعم قضية “بيغاسوس” ومن يقف وراءها

أفادت صحيفة “Israel Hayoum” الإسرائيلية، أن عددا كبيرا من الباحثين حول العالم، خلصوا إلى أن التقارير التي أُنجزت ضد شركة NSO لم يتم إثباتها مطلقا.

وفي مقال لها بتاريخ 31 غشت الجاري، قالت الصحيفة الإسرائيلية أن نتائج مختبر “Citizen Lab” الذي يقف وراء التحقيقات التي استهدفت شركة NSO في قضية “بيغاسوس”، لم يتم إثباتها على الإطلاق، وفق ما أكده العديد من الباحثين المستقلين، بمن فيهم الأمريكيون والإسرائيليون.

ونقلت ذات الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير، دون الكشف عن هويته، اتهامه للحكومة الأمريكية بالوقوف وراء قضية “بيغاسوس، بعد إدراج شركة NSO على القائمة السوداء للإدارة الأمريكية وفتح تحقيق ضدها. وبحسب مصدر الصحيفة، فإن الهدف من هذه المناورة هو تشويه سمعة الكفاءات الإسرائيلية.

بالإضافة إلى ذلك، تذكر الصحيفة أن أول باحثة شككت في المزاعم التي رُوجت ضد NSO، هي يهودية أمريكية تدعى إيرينا تسوكرمان التي نشرت النتائج التي توصلت إليها قبل عامين. ومنذ ذلك الحين، تعرضت الباحثة للهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي ، ومؤخراً قام “تويتر” بتعليق حسابها لسبب غير معروف، حسب تقرير Israel Hayoum.

ونقلت الصحيفة أيضًا عن جوناثان سكوت، المعروف بأنه أحد المتخصصين الرئيسيين في القرصنة في الولايات المتحدة وهو معروف ويحظى بتقدير البنتاغون، قوله: “لا يمكن لأي شخص عاقل أن يقبل تقريرًا كهذا وهو مجرد ادعاءات لا أساس لها، وهذا ما كان يفعله سيتيزن لاب منذ 11 عامًا”.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن الباحث الإسباني خوسيه خافيير أوليفاس، تأكيده بأن تقرير Citizen Lab لا يفي بمعايير البحث.

وفي الآونة الأخيرة، أعلن البرلمان الأوروبي أنه لن يحقق بعد الآن في العملية المزعومة لبرنامج Pegasus، على أساس أنه لا يوجد دليل على التجسس غير القانوني. من جهتها، خلصت صحيفة “El Confidentiel” الإسبانية إلى أن “فضيحة التجسس الكبيرة المزعومة تحولت بسرعة إلى خدعة كبيرة”.

هذا ما دفع صحيفة “إسرائيل هيوم” إلى طرح هذا السؤال الكبير على نفسها في نهاية تحليلها: ألا تكون “قضية بيغاسوس” في الواقع جزءًا من حملة سياسية دولية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى