“أنت إرهابي داعشي تكفيري”.. الشيخ محمد الفيزازي يهاجم محمد حاجب بعد تشفيه في وفاة عبد الحق الخيام (فيديو)

هاجم الشيخ محمد الفيزازي، محمد حاجب، السلفي المتطرف، واصفا إياه بـ”التكفيري والإرهابي بامتياز”، بعد الفيديو الذي نشره للعبث بصورة وسمعة فقيد المؤسسة الأمنية عبد الحق الخيام، الذي وافته المنية، يوم الثلاثاء المنصرم.
وفي هذا السياق، أعبر الفيزازي، في شريط فيديو نشره عبر صفحته في الفيسبوك، عن عميق أسفه لما تفوه به الإرهابي الفار من العدالة محمد حاجب، في حق الخيام حينما تجاسر بالقول “إنه ليس من موتانا” فيما وبخه الفيزازي بالقول “اذكروا موتاكم بخير”.
وعن وسمه للراحل عبد الحق الخيام ب “عدو الله”، فهذا يندرج في خانة ذوي النزعة التكفيرية، كما جاء لسان الشيخ الفيزازي، حينما شنف مسامع الإرهابي محمد حاجب بآيات بينات تفيد ذلك: ” ﴿مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّلَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِیلَ وَمِیكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوࣱّ لِّلۡكَـٰفِرِینَ﴾ [البقرة ٩٨].
وخلافا لما يحاول الإرهابي حاجب الترويج له في حق المدير السابق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، يقول الفيزازي، فجنازة المعني بالأمر كانت مهيبة، حجت إليها شخصيات من مختلف المشارب والمدن للترحم على رجل أفنى حياته في صد شرور الإرهابيين التكفيريين أمثال حاجب المختبئ بدولة ألمانيا”.
وردا على مهاجمته بسبب ماضيه السلفي التكفيري، ذكر الشيخ الفيزازي حاجب بأن ماضيه القائم على تكفير جملة من المسؤولين والمشايخ سواء داخل المغرب أو خارجه لم يكن ليستعر منه طالما تراجع وانخرط في مراجعة فكرية جدية مكنته من تنقيح معتقداته وفتحت عينه على ماهية الإسلام الحقيقية. عكس حاجب الذي تمرس قواعد الإرهاب في دولة باكستان وحاول إحداث انقلاب إرهابي داخل السجن بسلا، يقول الفيزازي، ولم يعد عن غله إلى اليوم.
فلا يجد من حرج البتة، يتابع الفيزازي في النبش في أعراض الناس لأنه فاسق شرعا وفاقد للأهلية، ثم داعشي بامتياز لكونه أخرج الفقيد عبد الحق الخيام عن الملة بوصفه ب “عدو الله” وأنه ليس من موتانا، طبعا فكيف له أن يكون كذلك وأنت من الداعشيين.