مايسة سلامة الناجي تدافع عن المغتصبين وتطعن في كرامة وشرف ضحايا الاعتداءات الجنسية

كسائر المغاربة تجندت سلامة مايسة الناجي للدفاع عن الملك محمد السادس ضد الحملات المسعورة التي يشنها “الهيبوش الجزائري”، وأزلام الدولة العميقة في فرنسا، لكن المثير للانتباه أن مايسة سلامة الناجي ارتأت أن تعزف على الوترين بطريقة وقحة لا يفعلها إلا أراذل القوم أو ذي وجهين.
ففي الوقت الذي استنكرت فيه ظاهريا البروباغندا الجزائرية والفرنسية إتجاه الملك، كان باطنها العليل يروج لذات الحملة عبر الإساءة للمؤسسة الأمنية المغربية، ولعل من يجيد قراءة مابين السطور سيعي تماما أنها تدافع في تدوينتها التي استهلتها بأن القتل المعنوي ماركة مغربية مسجلة عن الفرنسيين والجزائريين.
طعنت في مصداقية المؤسسات الأمنية المغربية، بل الأدهى من هذا أنها تحالفت مع منظمة العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش” مؤكدة لمزاعمهم التي تتنافى مع واقع الحال، ومدافعة عن المغتصبين وتجار البشر والمعتدين على الحق العام وأن كل مانسب إليهم مجرد سيناريوهات وتلفيقات استخباراتية محضة للإطاحة بهم وتشويه سمعتهم بإعتبارعم مناضلين وسياسين، لتقع في شر أعمالها وتتطاول على شرف ضحايا بوعشرين والريسوني والراضي وغيرهم من أشباه الذكور وعلى كرامتهن مبخسة حقهن الإنساني في اللجوء إلى القضاء والإنصاف، وهي اليسارية الحداثية التي من المفروض أن تكون ناصفة للنساء والأقليات.
لتقبل تشييء مثيلاتها من بنات حواء وكأنهن سلع وأدوات أو بالأحرى دمى يتم استغلالهن في عمليات القتل المعنوي للمناضلين والسياسين المزيفين. فبأي صفة تدافع مايسة سلامة عن هؤلاء؟ معتبرة جرائهم الجنسية مجرد وسيلة للقتل المعنوي، وبأي حق يمكن لهاوية تزعم أنها مؤثرة إفتراضية أن تحرم أولئك الضحايا من حقهن وتنتصر للمجرمين.
خلاصة القول أن مايسة سلامة الناجي، أثبتت بفعلتها هذه، الممارسة الفعلية لعملية القتل المعنوي إزاء ضحايا المناضلين المزيفين والسياسيين و ازدواجية ارائها.