وليد كبير: ما قاله أحمد الريسوني بشأن الأراضي التابعة للمغرب هو كلام حق من الناحية التاريخية (فيديو)

قال الناشط الجزائري المعارض، وليد كبير، أن الضجة الإعلامية التي أثيرت حول تصريحات العلامة أحمد الريسوني بشأن الصحراء المغربية وتندوف، ما كانت يجب أن تكون، لأن الريسوني لا يمثل أية جهة رسمية في الدولة المغربية، وبالتالي تصريحاته لا تلزم المملكة المغربية في شيء حتى يكون التهجم من طرف أبواق النظام الجزائري بذلك الشكل، وفق تعبيره.

وأكد وليد كبير، في فيديو بثه على قناته في اليوتيوب، يوم أمس الأربعاء، أنه وبغض النظر عن كون مواقف الريسوني ليست مواقف صادرة بشكل رسمي عن الدولة المغربية، إلا أن ما جاء في تصريحاته بشأن الأراضي الموريتانية وتندوف، من الناحية التاريخية، هو حقيقي، وذلك مثبت بروابط الولاء والبيعة والظهائر المخزنية التي وثقت لتبعية تلك الأراضي للدولة العلوية التي شرعت في حكم المغرب منذ 1666، حسب تعبيره.

وبخصوص توضيحات الريسوني حول غزو تندوف، أشار ذات الناشط إلى أن العلامة المغربي كان يقصد اقتحام المخيمات، لا من أجل احتلال المنطقة بالقوة أو الاستيلاء عليها، وإنما من أجل التواصل مع الصحراويين المحتجزين هناك، للرجوع إلى أرض الوطن، مشددا على أنه كان يفترض على الريسوني شرح الموقف منذ البداية حتى لا يعطي الفرصة لنظام العسكر للاصطياد في الماء العكر، كما فعل الآن.

ولم يفوت وليد كبير الفرصة لتذكير نظام الكابرانات، بفضل المغرب على الجزائر في دعم مقامة الاستعمار الفرنسي في شتى المراحل التاريخية، أبرزها احتضان ودعم الأمير عبد القادر الجزائري.

وفي ما يلي حلقة البث المباشر كاملة:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى