معسكرات الإرهاب الصيفية: محمد حاجب لن يقبل بأقل من 10 مليون يورو كصفقة انتقال تليق باحترافيته

عيش نهار تسمع خبار.. فقد أصبح للإرهابيين أسواق للانتقالات الصيفية وصارت نوادي صناعة الموت تتهافت عليهم بغية الظفر بأجود العناصر الإرهابية الكفيلة بتطبيق “شريعة المتطرفين” على كوكب الأرض.

إنه يا سادة سوق كباقي الأسواق التي لا يمكن البتة الاستهانة برقم معاملاتها، لاسيما حينما ينتهي إلى علمك أن أحد الإرهابيين المتخفي بدولة ألمانيا يطالب ب 10 مليون يورو تقديرا لحسه الإجرامي الذي قضى إثره 7 سنوات سجنا ولم تكن كافية للآسف كي يعدل عن غيه. فأنتم أقلية على العموم داخل كوكب الأرض، “لاعبين قلال” بالعربية تاعرابت ولا مجال للمنافسة معكم في تكريس القتل بغير وجه حق كشريعة تقتاتون عليها. فلا بأس إن أخذتكم الحماسة وصرتم ترون في المجرم بطل وفي الطالح صالح، فلا أنتم ظفرتم بالدنيا ولا بالآخرة التي تفترون عليها ب “الله أكبر” قبيل اقتراف أي فعل شنيع يضرب الإنسانية في العمق.

الإرهابي إياه الذي يمني النفس بالحصول، ذات معجزة، على 10 مليون يورو كتعويض له على ما لحق البشرية من ضرر بسبب مخططاته الرامية لسفك الدماء، لا يكل ولا يمل في الظهور من خلال قناته على منصة اليوتيوب بمظهر الإرهابي المثقف ههههههههه الحريص على تقديم الدروس للبشرية التي كان يستهدفها فيما مضى بمخططات سفك الدماء. خطاب موغل في الازدواجية وسادية البشر.

محمد حاجب، عراب الإرهابيين الذي لم ينسى ماضيه الأسود، يقف اليوم ندا لمشاهير كرة القدم المحترفين وعالم المستديرة التي قدمت وتقدم وستقدم للبشرية لحظات من الفرح والانتشاء بالفوز في مختلف الفعاليات الكروية التي شكلت على مر العصور فخر واعتزاز الأمم، بينما محمد حاجب وأمثاله ممن “طيحو سنانهم” في تطويع أيديهم على مهارة قنص النفس البشرية عبر أسلحة مثل الكلاشينكوف والبنادق والأحزمة الناسفة ستتذكرهم مزبلة التاريخ بكونهم أول من “قصح وجهو” وطالب المنتظم الدولي بتعويض سمين يناهز 10 مليون يورو لقاء تفانيهم في معسكرات الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى