ناشط إعلامي جزائري يكشف ازدواجية ونفاق نظام الكابرانات بدعم وحدة الصين وضرب وحدة المغرب (فيديو)

خصص الناشط والإعلامي وليد كبير في قناته الخاصة على منصة يوتوب، حديثه حول الخبر المتعلق بدعم الجزائر للوحدة الترابية الصينية، حيث أكد أن السفير الجزائري بالصين حسان رابحي صرح للصحافة الصينية أن “تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين كلها، وهذا منصوص عليه صراحة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 لعام 1971.”

واستغرب وليد كبير من دعم الجزائر للصين التي تبعد عنها بالآف الكيلومترات، بينما تعاكس الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والتي تتشارك معها في العديد من الأشياء، مضيفا أن هذا الأمر يعد نفاقا واضحا من النظام الجزائري.

وأكد ذات المتحدث أن النظام الجزائري عنده مشكلة واحدة هي تقسيم المغرب وإضعافه، متسائلا لماذا لم يتحدث نظام الكابرانات المنافق عن معاناة شعب الإيغور بالصين؟ ولماذا لم يعترف بدولة كتايوان يبلغ عدد سكانها أكثر من 23 مليون نسمة، واقتصادها يتجاوز الاقتصاد الجزائري أربع مرات؟!

وتأسف وليد كبير للسياسة التي تتخبط فيها بلاده، مشيرا إلى أن المغرب كان أبرز داعم للجزائر من أجل استقلاله، حيث كان من العوامل التي ساهمت في استقلال الجزائر بفضل الدعم الثورة التحريرية بالجزائر بشتى الوسائل الممكنة آنذاك، وهذا ما تسبب في فقدان العديد من الأراضي المغربية لصالح فرنسا والتي تركتها للجزائر بغية خلق فتنة بين الشعبين، ليأتي اليوم النظام الجزائري المنافق بخطاب ازدواجي على أنه يقف مع الوحدة الترابية للصين، في حين يعتبر سكان الساقية الحمراء وادي الذهب هم أناس مضطهدون وأن المغرب هو قوة محتلة.

وتحدى وليد كبير النظام الجزائري للإجابة عالى هذا السؤال بقوله: لمن كانت تلك الأرض عندما احتلها الاستعمار الاسباني؟ ومن كان يقطن فيها؟ وكيف كانت علاقتهم بالمغرب؟

وأضاف ذات الاعلامي، أن هذه الأراضي أراض مغربية بحكم التاريخ، داعيا عدم تصديق بعض الكذابين الذين يعملون على نشر المغالطات إرضاءً لنظام الكابرانات، حيث يحاولون باسم الشوفينية والوطنية الزائفة اتباع كل ما يُجاري سياسة هذا النظام، مشيرا إلى أنه لمن أراد التأكد من مغربية الصحراء يكفي فقط زيارة هذه المناطق ومصادفة الناس ليتأكد فعلا على أنها أرض مغربية.

وكشف ذات المتحدث أنه يعارض شخصيا سياسة بلده، لكونها تسعى إلى خلق التوثرات داخل المنطقة المغاربية، ولا تراعي مصلحة الشعوب، لأنه حسب قوله من يريد تمزيق الأوطان فهو عدو للشعوب، مشيرا أنه من واجبه الأخلاقي عدم السكوت عن ما يقوم به هذا النظام من تصرفات، متحديا النظام ان يقف مع شعوب الإيغور وكوسوفو وباقي الشعوب المضطهدة في العالم، ان كان فعلا تهمه مصلحتهم، حيث لحد الآن لم يستوعب حسب قوله لماذا يصر على تقسيم المغرب؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى