بالفيديو.. مغربي عائد من سبتة المحتلة.. مكاين ما يدار عند الصبليون وبلادي أحسن

بعدما جرب حظه في “الحريك”، الأسبوع المنصرم، نحو مدينة سبتة المحتلة بحثا عن غد أفضل، عاد أمس الأربعاء، أحد الشباب خاوي الوفاض والقناعة بادية على محياه أنه لا خير ولا مستقبل ينتظره عند الإسبان.

وحول أسباب عودته إلى أرض الوطن، يقول الشاب، أن المستقبل الزاهر الذي كان يُمَني به النفس لم تظهر له معالمه داخل سبتة المحتلة، بحيث لم يجد الشباب النازح نحو سبتة خيرا إلا في إخوانهم المغاربة هناك، الذين قدموا لهم يد العون.

وبحسب تصريحات المعني بالأمر التي استقاها موقع “هبة بريس“، فقد انطلق في رحلة البحث عن المستقبل رفقة عدد من أصدقائه بالفنيدق، حيث كان يشتغل بكاستيخو، وأغرته موجة النزوح الجماعي نحو سبتة ليجرب حظه، على غرار باقي الشباب الحالم بتحسين ظروفه المعيشية. لكن واقع الحال، مكنه من الوقوف على حقيقة الفردوس المنشود لدى الإسبان، إذ أكد الشاب المذكور أن أساسيات العيش متوفرة بالمغرب، بخلاف سبتة حيث يعيش الشباب النازح على المساعدات.

وعلاقة بالموضوع، شهدت مدينة الفنيدق ليلة الأحد-الاثنين المنصرم، موجة نزوح جماعي نحو إسبانيا وسبتة المحتلة من طرف مجموعة من الشباب المغاربة والأفارقة، في غفلة من شرطة الحدود الإسبانية التي عولت ولازالت تعول كثيرا على المغرب للعب دور دركي الحدود.

وإثر ذلك، وفي إطار التزاماته نحو شركائه الدوليين، لعب المغرب دورا حاسما في هده الأزمة التي بعثرت أوراق الجارة الإسبانية، حيث تصدى لها المغرب بحزم، عبر تعبئة قواته العمومية المرابطة بمدينة الفنيدق منعا لأي تسلل أو هجرة سرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى