ناشط جزائري: ”نصف مليون دولار لخلية أمنية بغية تحضير القمة العربية.. والسياسة الصبيانية للكابرانات ستجعلها في خبر كان”

كشف الناشط الجزائري هشام عبود، أن وزارة الداخلية الجزائرية قامت بإنشاء خلية أمنية بنصف مليون دولار فقط مهمتها الأساسية التحضير للقمة العربية التي ستنعقد نونبر المقبل.

وأضاف ذات المتحدث، أنه سبق للدول العربية وأن رفضت عدم المشاركة في هذه القمة بالجزائر، لكون نظام العسكر ينتهج سياسة ابتزازية ضد المغرب، حيث عملت أبواق النظام العسكري على نفي هذا الأمر، واكتفت بنشر إشاعة مفادها أنه تم تأجيل القمة من مارس إلى نونبر من هذه السنة بسبب كوفيد 19، لكن هشام عبود أكد بأن جائحة كورونا عرفت انخفاضا كبيرا في شهر مارس وليس هذا الأمر ما منع الدول العربية من عدم المشاركة في هذه القمة خلال تلك الفترة.

وأوضح عبود، أن التصرفات الصبيانة التي ينتهجها حكام قصر المرادية في حق المغرب، جعلت الدول العربية تستشيط غضبا من هذا الأسلوب المقيت، ما جعل عبد المجيد تبون يسعى إلى كسب ود هذه الدول العربية من خلال وعده لها بأنه سيقوم بتصفية مشاكله مع المغرب، لأنه من المستحيلات السبعة، حسب ذات المتحدث، أنه سيتم عقد هذه القمة العربية بدون حضور المغرب.

وأضاف ذات المتحدث، أنه من المستحيل أن يتم استضافة قادة الدول العربية في هذه القمة، مع نشر خريطة المغرب غير مكتملة، لأنه لا وجود لشي اسمه جمهورية صحراوية أو البوليساريو أو منطقة نزاع لدى جامعة الدول العربية، لأنه لا وجود لدولة عربية واحدة تعترف بهذا الكيان.

وأكد هشام عبود، أنه اندهش أثناء زيارته للصحراء المغربية بسبب حجم الاسثتمارات التي تم إنجازها بالمنطقة، وزادت دهشته أكثر عندما افتتح نادي ميلان الإيطالي مدرسة خاصة بمدينة العيون، ناهيك عن القنصليات التي تم افتتاحها بكل من الداخلة والعيون، بالإضافة إلى المناورات العسكرية المغربية-الأمريكية بالصحراء المغربية.

وتأسف ذات المتحدث من المنطق والسياسة التي يتنهجها نظام الكابرانات مع جاره المغرب، رغم أن الأخير دائما ما فتح قنوات الحوار من أجل حل المشاكل، مضيفا أنه ما يبدو أن ”ولاد الحرام” لا يريدون إيجاد أي حلول لهذا النزاع.

ومع اقتراب القمة العربية نونبر المقبل، تسائل عبود عن الإجراءات التي قام بها تبون من أجل تصفية المشاكل مع المغرب، حيث أن الرئيس الجزائري ما زال ينتهج سياسة التصعيد والتصرفات الصبيانة، وهي أمور تنذر بفشل القمة العربية وعدم انعقادها حسب تعبير ذات المتحدث.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى