ناشط صحراوي يفضح جرائم زعيم البوليساريو.. والأخير يستنجد بجنرالات الجزائر!

في جديد القضايا التي يواجهها المدعو إبراهيم غالي باسبانيا، رفض هذا الأخير التوقيع على استدعاء حضوره إلى المحكمة الوطنية الاسبانية من أجل اخذ أقواله يوم 1 يونيو المقبل، معللا رفضه توقيع الاستدعاء بغية التشاور مع السفارة الجزائرية ومع أشخاص آخرين الذين هم لا محالة “جنرالات الجزائر”.

وقد تقدم المدون فاضل مهدي بريكة وهو ناشط صحراوي يحمل الجنسية الاسبانية بشكاية في شهر غشت 2020 ضد ابراهيم غالي، بتهمة الاعتقال التعسفي، التعذيب والجرائم ضد الإنسانية.

وانتقد بريكة بشدة زعيم البوليساريو، لأن هذا الأخير قال للشرطة الاسبانية التي قدمت له الاستدعاء، أن الحركة الصحراوية التي تابعته قضائيا لا قيمة لها وليس لها أي انتماء للصحراء.

وأضاف ذات المتحدث أن إبراهيم غالي رفض التوقيع على الاستدعاء من أجل التشاور مع السفارة الجزائرية، وهذا ما اعتبره الناشط الصحراوي “قمة في الندالة والحكرة والاستهزاء” بجبهة البوليساريو، مردفا أن أي صحراوي لا يشرفه الانتماء لمثل هذه الكيانات.

وقال فاضل بريكة أنه كان على إبراهيم غالي التواصل مع تمثيلية الجبهة أو مع مستشاريه القانونيين أو ما يسمى الحكومة الصحراوية، بدل اللجوء إلى أحضان السفارة الجزائرية، مضيفا على أن زعيم الجبهة برهن للعالم ان البوليساريو مسيرة من طرف الجزائر.

واعتبر الناشط الصحراوي هذا الواقعة بالفضيحة أمام العالم، لأن “بن بطوش” أصبح رمزا لمجرم حرب.

وتفاعلا مع الموضوع، اعتبر عدد من المتتبعين بأن تصرف ابراهيم غالي دليل قاطع على مسيري هذه الجبهة مجرد كراكيز في يد جنرالات الجزائر، طرف النزاع الأبرز في القضية وفق تعبيرهم.

يشار إلى أن رئيس المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراس طلب من الشرطة الاسبانية التحقق من هوية إبراهيم غالي يوم 1 ماي من أجل استدعاءه على خلفية شكوى تقدمت بها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، بشأن جرائم الإبادة الجماعية، والاغتيال، والاحتجاز التعسفي، والتعذيب، والاختفاء القسري والإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى