على خطى أبنائه.. والد الإخوة زعيتر يرتدي ساعة يدوية باهظة الثمن (صورة)

“الفقيه اللي نتسناو براكتو دخل الجامع بلغتو”، هكذا اعتاد المغاربة وصف كل من زاغ عن الطريق وصار يورط نفسه في ما لا يليق بشخصه أو حتى مكانته الاعتبارية. منذ فترة ليست بالقصيرة، امتعضنا من منشورات الإخوة زعيتر حيث يستعرضون ساعاتهم الفاخرة بمختلف ماركاتها العالمية، في خطوات يراد منها التفاخر بممتلكاتهم التي اكتسبوها في ظرف وجيز وفي ظروف غير معروفة.
إلى هنا تبدو الأمور عادية، إلى أن خرج علينا زعيتر الأب بدوره في صورة رفقة ابنه عمر يستعرض هو الآخر ساعة يدوية فاخرة من ماركة PATEK PHILIPPE يتجاوز ثمنها 200 ألف يورو. رجل يعلو محياه الوقار وتكسو وجهه لحية سوداء توحي لك أننا أمام شخص زاهد في الحياة لا يبتغي إلا مرضاة الله، لأنه ينظر إلى الحياة بعين الزوال وهو ما يبدو على مظهره، إلى أن تدنو عيناك على معصمه وتلمح ساعة من نوع وماركة رفيعة فتستوعب أن “الطريق اللي دات الإخوة زعيتر ما خلات باهم”.
والد الإخوة زعيتر نادرا ما تجد له مقابلة صحفية أو فيديو مصور على وسائط التواصل الاجتماعي اللهم بعض الصور مع أبنائه هنا وهناك. لكن هذا الركون إلى الظل بدا للأب ولأبنائه أنه غير ذي نفع ووجب الخروج من القوقعة نحو الأضواء بدوره وتقفي آثار أبنائه لجلب المزيد من الجدل و اللايكات، ومن يدري لعل القادم من الأيام ينذر بمفاجآت جديدة في هذا الصدد، أو قد يصنع زعيتر الأب لنفسه خط أزياء ويصبح له أتباع ومريدين تحت مسمى “بولحية لايف ستايل”.