الرميد وزير حقوق الانسان يشجع المغاربة على الهجرة إلى سبتة !

لا تزال العلاقة بين المغرب وإسبانيا متأزمة بسبب زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي وبعدها التساهل المغربي مع عملية النزوح الكبير للمغاربة صوب سبتة المحتلة، حديث الإعلام المغربي والدولي وكذا الوزراء والسياسيين من كلا الجانبين، حيث دخل على خط القضية المصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان ليشجع بطريقة ضمنية على عمليات “الحريك”.

وأوضح الرميد أن الهجرة الجماعية التي شهدتها مدينة الفنيدق في الساعات الأخيرة بمثابة رد من طرف المغرب في ظل عدم احترام إسبانيا لحسن الجوار باستقبالها غالي، مبرزا بالقول “فقد كان من حق المغرب أن يمد رجله، لتعرف إسبانيا حجم معاناة المغرب، وثمن ذلك”.

وأضاف ” وتعرف أيضا أن ثمن الاستهانة بالمغرب غال جدا، فتراجع نفسها وسياستها وعلاقاتها، وتحسب لجارها المغرب ما ينبغي أن يحسب له، وتحترم حقوقه عليها، كما يرعى حقوقها عليه”، مسترسلا “يبدو واضحا أن إسبانيا فضلت علاقتها بجماعة البوليساريو وحاضنتها الجزائر على حساب علاقتها بالمغرب… المغرب الذي ضحى كثيرا من أجل حسن الجوار”.

واعتبر الرميد أن إقبال دولة إسبانيا على استقبال رئيس جماعة البوليساريو المسلحة، وإيوائه بأحد مستشفياتها بهوية مزورة، ودون اعتبار لحسن الجوار الذي يوجب التنسيق والتشاور، أو على الأقل الإخبار في مثل هذه الأحوال، لهو إجراء متهور غير مسؤول وغير مقبول إطلاقا.

وتساءل الوزير في تدوينة دبجها على صفحته الرسمية ب “الفايسبوك” قائلا “ماذا كانت تنتظر إسبانيا من المغرب، وهو يرى أن جارته تأوي مسؤولا عن جماعة تحمل السلاح ضد المملكة؟ وماذا كانت ستخسر لو أنها قامت بالإجراءات اللازمة في مثل هذه الأحوال، لأخد وجهة نظر المغرب بشان استضافة شخص يحارب بلاده؟”

وأضاف “لماذا لم تقم اسبانيا بالإعلان عن وجود المعني بالأمر على ترابها بهويته الحقيقية؟ أليس ذلك دليلا على أنها متأكدة من أن ما قامت به لا يليق بحسن الجوار ؟ وماذا لو كان المغرب هو من فعل ما فعلته إسبانيا؟ “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى