كاريكاتير | استعراض عسكري باهت للجيش الجزائري تحت شعار “القضية محزوقة”

قالت أبواق الكابرانات أن الجزائر العاصمة شهدت تنظيم أضخم عرض عسكري، على حد تعبيرهم، احتفالا بستينية الاستقلال، وإن صح القول ستينية استيلاء النظام الإنقلابي على الحكم.

لكن في واقع الأمر، فإن كان هناك عنوانا يعكس حقيقة ذلك الاستعراض فهو عنوان الكاريكاتير المصاحب لهذا المقال “القضية محزوقة”.

كاريكاتير | استعراض عسكري باهت للجيش الجزائري تحت شعار “القضية محزوقة”

فرغم الهالة الإعلامية التي حضي بها الحدث العسكري المزعوم، إلا أن هذا الأخير كان باهتا للغاية.

كما أننا لم نشهد حضور كبار الزعماء وقادة الدول، اللهم بعض الوجوه الميؤوس منها، حيث لم يجد تبون سوى زعيم ميليشيات البوليساريو الهارب من العدالة الإسبانية، ابراهيم غالي، ليضعه في صدارة المشهد ومقدمة المنصة، وبجانبه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي التقطته عدسات الكاميرا وهو يغط في نوم عميق من شدة الملل الذي أصابه خلال العرض، ناهيك عن الرئيس التونسي قيس سعيد الذي بدا مهموما شاحب الوجه، بسبب تخبطه وبلاده في مشاكل سياسية حقيقية قد تعصف به من منصب الرئاسة في أية لحظة.

وخلافا لما تم ترويجه في قنوات الصرف الصحي الجزائرية، إلا أن هذا الاستعراض أقل ما يقال عنه أنه استعراض كاشف وباهت، حيث أن العتاد العسكري الذي سخره جار السوء لإرسال إشارات ملغومة ورسائل مشفرة لمن لا يهمه الأمر أصلا، يكاد يكون عتيقا ولا كيفما كانقولو عليه بالدارجة “بالي” واقيلا روسيا جمعات ليهم شي خردة شايطة من يامات الاتحاد السوفياتي وجاو كيتعناو به قدام الشعب باش يوهموه تاني بشعار “القوة الضاربة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى