على المباشر… الكاتب والباحث المغربي أبو حفص يُكذب مزاعم الإرهابي علي أعراس
في حلقة جديدة من برنامج على المباشر الذي يقدمه المفكر والباحث في الدراسات الإسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص، والذي يتناول فيه مواضيع مجتمعية، تحدث هذا الأخير مسألة الوطنية والموجة التي يستغلها أعداء الوطن من أجل المس بسمعة المغرب تحت غطاء المعارضة المزيفة، وسلط الضوء على الطرق الخبيثة التي ينهجها العديد من الأشخاص من أجل مهاجمة الوطن وذلك لخدمة أجندات أجنبية، وفي هذا الإطار، فضح محمد عبد الوهاب رفيقي حقيقة المدعو علي أعراس المعتقل السابق في إطار قضايا التطرف والإرهاب، المنتمي سابقاً لحركة المجاهدين المغاربة التي كانت تستقطب الشباب بغية تنفيذ عمليات إرهابية دموية في المغرب.
وسلّط أبو حفص الضوء في هذه الحلقة على التاريخ الإجرامي والإرهابي لعلي أعراس، المسؤول عن تمويل وتسليح حركة المجاهدين المغاربة التي كانت تخطط لتنفيذ العديد من الاغتيالات بالمغرب، وكيف تم القبض عليه بعد إعتراف قادة الحركة بالدور الذي كان يقوم به في تمويل مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية.
واستغرب مقدم برنامج على المباشر الهجوم الذي يقوم به علي أعراس حاليا ضد المغرب، وإنكاره التام لجميع الجرائم التي قام بها بالرغم من اعتراف العديد من رفاقه السابقين، أبرزهم صديقه المقرب محمد سوماح، القيادي في حركة المجاهدين المغاربة الذي تم اعتقاله وسجنه، وحظي بعفو ملكي بعد مدة من سجنه، حيث أكد في العديد من الخرجات الإعلامية أن علي أعراس كان يعمل تحت إمرته وكانت مهمته إدخال الأسلحة إلى المغرب وذلك بالأدلة والحجج وهو مادفع إسبانيا لتسليمه للمغرب.
وأبرز أبو حفص التحول الكبير الذي عرفه المغرب في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، إذ رسم القطيعة مع التجاوزات والإنزلاقات القديمة الشيء الذي تمت الإشادة به دوليا. ليبقى السؤال المطروح عن الجهات الخفية التي تقف وراء علي أعراس والتي دفعته لفبركة فيديوهات وصور ونشر أكاذيب حول ظروف إعتقاله وكذلك إشاعة تعرضه للتعذيب من أجل المس بصورة المغرب في مجال حقوق الإنسان دوليا، وهو ما يخدم أعداء الوطن.