أش هاد الوقاحة والضسارة؟؟ عمر زعيتر يهين بناتنا المغربيات وقال ليهم “ما عندكمش حتى الفوتاي فالدار وجايين تجلسو على طوموبيلتي” (فيديو)

وقاحة ما بعدها وقاحة تلك التي وصلت إليها تصرفات وسلوكيات الإخوة زعيتر.

فبعدما تطاولوا على رموز المملكة واستغلوها بأبشع الطرق لتحقيق مصالحهم الشخصية، في خرق سافر لمبادئ دولة الحق والقانون، ها هم اليوم يبادرون إلى التطاول على كرامة أبناء وبنات الشعب المغربي.

فآخر ما جادت به حقارة هؤلاء الإخوة، أن أقدم أحدهم، ويتعلق الأمر بعمر زعيتر، على إهانة فتيات مغربيات قاصرات أمام الملأ، في انتهاك صريح، ليس فقط لكرامتهن عبر مخاطتبهن بعبارات حاطة ومهينة باللغة الألمانية، وإنما انتهك خصوصيتهن أيضا، حيث قام بتصويرهن دون علمهن أو إذنهن، ونشر مقطع الفيديو على حسابه الرسمي على “أنستغرام”.

وظهر عمر زعيتر في مقطع الفيديو المذكور وهو يخاطب ثلاث فتيات مغربيات قاصرات باللغة الألمانية قائلا: “هؤلاء ليس لديهم حتى كرسي بذراعين في منزلهم ويسمحون لأنفسهم بالجلوس على سيارتي”، وذلك أثناء التقاطهن لصور خاصة متكآت على السيارة الفارهة المعروضة بجانب مطعم “شيري شيري” الذي افتتحه الإخوة مؤخرا.

وجدير بالذكر أن زبناء المطعم اعتادوا التقاط صور، إما أمام المطعم أو بجانب السيارة الفارهة المعلومة، التي وضعها الإخوة عمدا وخصيصا هناك للفت الانتباه، فما الذي دفع هذه المرة عمر زعيتر إلى الإقدام على التصرف بتلك الحقارة في حق بنات مغربيات وإهانة كرامتهن وخصوصيتهن؟؟ أهذا جزاؤهن أنهن أتين لزيارة المطعم الذي يدعون أنه مفتوح في وجه عموم المغاربة؟؟ أم أن للإخوة زعيتر معايير خاصة للزبائن الذين يجب أن يرتادوا مطاعهم؟؟

ويشار إلى أن الفضاء الذي وضعت فيه تلك السيارة الفارهة، مخصص فقط للمطاعم والقاهي والمارة طبعا، وغير مرخص لركن السيارات. إلا أن غطرسة الإخوة واستغلالهم لقربهم من الملك جعلهم يظنون أنهم بإمكانهم السطو على الملك العمومي كيفما شاؤوا، تماما مثلما فعلوا بشاطئ “مارينا سمير”.

وأمام تواتر عنترية هؤلاء الإخوة، التي تجاوزت كل الحدود، حيث لم يكن يتبق لهم سوى كرامة أبناء وبنات الشعب، التي يبدو أن الدور قد جاء عليها اليوم، بعدما داسوا على القوانين ورموز المملكة، أمام كل هذا، من يا ترى في مقدوره وضع حد لكل هذه المهازل؟ أليس الأجدر أن يكون هؤلاء هم من يجب إعادة تربيتهم؟ أم أنهم فوق القانون؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى