كاريكاتير | محمد حاجب وزكرياء مومني شخصيات كرتونية من أحفاد أسطورة الكذب ”بينوكيو”
تعرفنا في طفولتنا من خلال المسلسلات الكرتونية على شخصية ”بينوكيو”، الذي كلما كذب إلا وأصبح أنفه أطول بسبب تلك الصفة الذميمة التي كان يتميز بها، لكن عندما أصبحنا الآن كبارا وجدنا شخصيتين مثيرتين للجدل ويجسدان هذه الشخصية الكرتونية في صورة إنسان.
الثنائي ” مومني وحاجب” مهووسان بمهاجمة المغرب، فعوض أن يقوم زكرياء مومني بممارسة الرياضة وإزالة الشحوم والوزن الزائد الذي أصبح يظهر عليه، اختار ممارسة رياضة الكذب والابتزاز من خلال الضرب في مؤسسات الدولة بعد أن فشل في الحصول على ما يريده، أما حاجب فعوض أن يسبح الله ليلا ونهارا، فقد أصبح يسبح ب”التطبيل للكذب” الذي يمارسه مومني، لدرجة تكوينهما للثنائي ”السلوكية”.
المضحك أن مومني يقول في فيديوهاته أنه يعتمد على مصادر معينة في أخباره، خاصة في آخر فيديو له عندما قال أن عبد اللطيف حموشي هرب من فرنسا متوجها إلى اسبانيا بعد ان لبس سترة عامل نظافة، فكيف يعقل أن يمتلك شخص مصادر من فرنسا تزوده بالمعلومات وهو مطلوب للقضاء الفرنسي، على خلفية الاعتداء على زوجته وحماته.
أما حاجب فقد وجد ضالته في مومني حيث يتقاسمان خاصية ”البهتان والكذب”، فهذان الشخصان يتبادلان المكالمات الهاتفية، من أجل إعداد سيناريو ”الأكذوبة” وكل واحد منهما عندما يطلق ”السلوكية” الآخر يدعمه ويصفق له، فالحمد لله أن أمثال هؤلاء خارج الوطن، فالمغرب لا يستحق أن ينتمي إليه أحفاذ الأسطورة بينوكيو.