بحضور أزيد من 80 دولة.. المغرب يثبت مرة أخرى أمام المنتظم الدولي ريادته في مجال مكافحة الإرهاب (فيديو)

تقاطرت على مدينة مراكش، اليوم الأربعاء، وفود رفيعة المستوى تمثل أزيد من 80 دولة للتباحث حول السبل الكفيلة بتجفيف منابع الإرهاب وإحباط مخططات داعش بإفريقيا.

ويعكس اجتماع التحالف الدولي ضد “داعش”، الذي ينعقد بدعوة مشتركة بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة وكاتب الدولة الأمريكي، أنتوني بلينكن، ريادة المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث أصبحت كبريات الدول تستنجد بالتجربة الناجحة للمغرب في التعاطي مع هذه الظاهرة المقلقة.

هذا وشكل الاجتماع فرصة سانحة لتسليط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها القارة، خاصة في ظل التوترات والنزاعات العرقية التي تشهدها بعض مناطق القارة، وخاصة منطقة الساحل، وهو ما يمكن استغلاله من قبل تنظيم داعش لجعل هذه المناطق منطلقا جديدا للعمليات الإرهابية ونشر الفكر المتطرف.

وحول دواعي اختيار المغرب لاحتضان هذا الحدث الدولي، فقد بدا بديهيا أن ترسو كفة تنظيم الاجتماع على المغرب، باعتباره بلد يتمتع بصيت دولي في التصدي لظاهرة الإرهاب، ولغة الأرقام تشهد على كم المخططات الإرهابية التي أفشلتها يقظة وحنكة الأجهزة الأمنية المغربية.

وتعزيزا لما سبق ذكره، أبرزت السفارة الأمريكية بالمغرب، في تغريدة لها، أن “المغرب احتضن اليوم بمراكش، بشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية اجتماعا وزاريا للتحالف الدولي لهزيمة داعش، بحضور وفود من 85 دولة”، مشيرة إلى أن “هذا التجمع هو الأول في إفريقيا، مما يبرهن على دور المغرب القيادي في قضايا مكافحة الإرهاب وكونه من ركائز الاستقرار الإقليمي والدولي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى