يونس السكوري نسا راسو وتحمّس بزاف.. إعلان “خطاب” الوزير يثير موجة انتقادات واسعة

أثار إعلان وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل، يونس السكوري، يوم أمس السبت، بترقب “خطابه” على القناة الأولى، جدلا واسعا وسط المغاربة، مستغربين من استعمال عبارة “خطاب” التي جاءت في غير محلها.

وقد أثار مصطلح “الخطاب” الذي جاء في المنشور الدعائي للوزير على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر النشطاء المغاربة أن جهة واحدة هي التي ينتظر المغاربة خطابها، فكيف لم ينتبه الوزير “المتهور” لهذا الخطأ الفادح؟ وكيف لفريق مستشاريه أن يغفلوا تفصيلة كهذه؟

وأكد عدد كبير من “الفيسبوكيين”، على أن الملك هو الوحيد الذي يستعمل كلمة خطاب لتنقله التلفزة للمغاربة، موضحين، “أما الباقي فيوظف عبارة “كلمة”، مثلا “كلمة رئيس الحكومة”، “كلمة الوزير”.

وجاء في تعليق أحدهم: “الوزير تحمس بزاف ونسا راسو، في المغرب لا أحد يلقي خطابا موجها للشعب في التلفزيون الرسمي غير الملك”.

فيما علق آخر: “هاد الوزير لمبرهش هو الأجدر بإعادة التربية.. التواصلية من طرف رئيسه في الحكومة”.

موجة الانتقادات هذه دفعت المسؤولين عن ديوان السكوري، لسحب الصورة ونشر فقط “كلمة للوزير..”. ورغم أنه تم تدارك خطيئة الوزير السكوري، إلا أن المنشور كان قد انتشر كالنار في الهشيم عبر صفحات التواصل الإجتماعي، وتحولت الحكومة ومعها الوزير “لبرهوش” -كما وصفه عدد كبير من النشطاء- إلى “مسخرة”، بسبب خطأ تواصلي قاتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى