زكرياء مومني.. ألاعيب نصاب أراد ابتزاز الدولة المغربية فلم يفلح في ذلك (فيديو)
أفرد الموقع الالكتروني “الدار” مقطع فيديو لا يتعدى الدقيقة و 49 ثانية، لحكاية النصاب زكرياء مومني من درجة ملاكم من ورق، الذي لم يدخر جهدا ولا مخططا إلا واستعان به في سبيل إخضاع المغرب بمؤسساته لأهوائه ومطامعه التي لا تتوافق ومؤهلاته الشبه منعدمة.
وبعجالة سلط مقطع الفيديو المبتوت على صفحة الموقع بالفايسبوك، الضوء على السيرة النتنة التي بصم عليها مومني، لاسيما بعد حصوله عام 1999 على بطولة الهواة في رياضة اللايت كونتاكت، صدق واهما أن منصب مستشار رياضي بوزارة الشبيبة والرياضة يليق به. وعلى هذا الأساس، شرع في ابتزاز المغرب وتربص بأعلى سلطة بالبلاد الملك محمد السادس عام 2005 من أجل مساعدته ماديا، وهو ما تأتى له حيث نال مأذونيتي نقل واحدة في اسمه والثانية في اسمه والده.
حدة الجشع و”الكرش الكبيرة” يتابع المقطع، لم تسمحا لمومني بالاكتفاء بما تحصل عليه من امتيازات ريعية، فقد تفتقت موهبته في التحايل والنصب عن آخرها وأصبح يوهم الناس بقدرته على تهجيرهم إلى الخارج مقابل مبالغ مالية.
لكن اللعب بالنار لا يدوم طويلا، زكرياء مومني النصاب والحراك والمبتز وقع بين أيدي شرطة الحدود بفعل ورود شكايات ضحايا نصب عليهم ووعدهم بتهجيرهم نحو الضفة الأخرى. ولأن الأكاذيب والأراجيف لا تعوزه، لم يجد مومني من مخرج لورطته إلا الادعاء بأنه تعرض للتعذيب خلال فترة اعتقاله.
لم تنتهي القصة عند هذا الحد، بل تمادى زكرياء مومني في غيه ضد المغرب ومؤسساته واختار اللعب باحترافية أكبر، عبر إشراك طليقته طالين ساغكيسون في مسلسل “الطريق نحو 5 ملايين يورو” من أجل إقامة مشروع رياضي بفرنسا على “ظهر” دافعي الضرائب بالمغرب. لكن، ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ومومني اعتقد ساذجا أن الدولة المغربية قد ترضخ لمطامعه لمجرد أنه كسب بطولة رياضية خاصة بالهواة ولم نسمع عنها من قبل.
ويقينا منه بأن حقيقته باتت واضحة للداني والقاضي، سارع النصاب مومني لترويج أكاذيب من قبيل أن المغرب يحاول شرائه بالأموال، لكن الفيديو التاريخي الذي وثق لحظة انتحاءة مذلة قام بها لعد مبلغ 10000 يورو كانت كافية لأن تبرهن للعالم أن القضية باختصار شديد تتعلق بمتسلق وانتهازي يحاول تسلق سلاليم الارتقاء الاجتماعي دون مجهود وبالابتزاز.



