المحتجزين بمخيمات تندوف يطلقون صرخة غضب في وجه زعيم البوليساريو ابراهيم غالي ويوجهون انتقادات لاذعة للجزائر (فيديو)

أكدت ناشطة صحراوية في تسجيل صوتي تم نشره على موقع اليوتيوب، أن المحتجزين في مخيمات تيندوف يعيشون محنة كبيرة نتيجة السياسة “اللامسؤولة” لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي.

وفي ذات السياق، أطلقت الناشطة  الصحراوية صرخة غضب واحتجاج من مخيمات لحمادة، بالقرب من تندوف، ضد زعيم التنظيم الإرهابي المزعوم، كما حملته المسؤولية الكاملة عما يجري في المخيمات، لأن إبراهيم غالي يحاول خوض حرباً “وهمية” لا يملك مقومات لخوضها.

وقد بدأت اللاجئة الصحراوية تسجيلها الصوتي بالتوسل إلى الله عزة وجل في شهر رمضان المبارك “لإحلال السلام لهم وإخراجهم من محنتهم الطويلة”، هي وباقي سكان المخيمات الصحراوية الواقعة في جنوب غرب الجزائر.

وحسب ما صرحت به الناشطة الصحراوية، أن إبراهيم غالي مجرد دمية في يد الجزائر، وأن الجميع يعلم النكسات الأخيرة التي تلقاها نظام “الكابرانات” والبوليساريو في المجال الدبلوماسي، كما طالبت من زعيم البوليساريو أن “يترك العالم في سلام “، في إشارة واضحة إلى الموقف الإسباني “الإيجابي” الداعم لمخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

التسجيل الصوتي تضمن كذلك انتقادات لاذعة لزعيم البوليساريو، حيث قالت الناشطة الصحراوية : “يجب أن يعلم غالي أنه لم يفعل لنا شيئا جيدا أو إيجابيا… والأسوأ من ذلك أنه أعلن الحرب في الوقت الذي لا يملك الإمكانيات لخوضها.. إنه يجلس بارتياح  على كرسي الأمانة العامة ويقضي وقته في التهام لحم الماعز ويتسلل من خيمة إلى أخرى. بينما يجب أن يكون في المقدمة رفقة ابنائه لكنه أرسلهم للعيش في الخارج، وفي المقابل يضع أطفالنا عرضة لطائرات بدون طيار وفي ميدان حرب خاسرة مسبقا”.

تجدر الإشارة أن العديد من المصادر الإعلامية المحسوبة على الدعاية الجزائرية، نشرت، الأحد المنصرم، قصاصات غير موثوقة عن غارة جوية منسوبة إلى المغرب قيل إنها وقعت في المنطقة العازلة قرب بئر لحلو، في المنطقة العازلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى