“راديو كندا” يسلط الضوء على القمع الذي يمارسه النظام الجزائري في حق نشطاء الجالية بكندا

أكد “راديو كندا” أن النظام الجزائري “لا يهضم” نضال مواطنيه بالجالية في كندا، مسلطا الضوء على القمع الذي يمارسه ضد أي دعم للحركة الاحتجاجية التي يقودها المجتمع المدني في الجزائر.

وفي مقال نُشر يومه السبت 9 أبريل الجاري، بموقعه الإعلامي الرسمي، قال “راديو كندا” أن “الكنديين من أصل جزائري، الذين يمرون عبر وطنهم، يؤكدون أن السلطات استجوبتهم مطولاً بشأن أنشطتهم السياسية. والبعض الآخر لا يزال عالقًا هناك، ويخشون ألا يتمكنوا من العودة إلى كندا”.

ويروي المقال شهادات العديد من الكنديين من أصل جزائري الذين استنكروا اشتداد القمع ضد كل معارضة. وحرصا على أمنهم وسلامتهم من انتقام النظام، تم التحفظ على الإدلاء بأسمائهم الحقيقية وجنس كل واحد منهم، لتوضيح مدى الرعب الذي يشعر به الضحايا في مواجهة سيناريوهات مجهولة.

وقال أحد الشهود، من ضحايا استجوابات النظام الجزائري والذي أكد أنه شارك في العديد من المظاهرات للتنديد بالقمع واحتجاز النشطاء السياسيين: “إنهم يطرحون الأسئلة عن الحركة المدنية. إنهم لا يحبون تظاهر الجزائريين في الخارج. إنه أمر واضح وصريح”.

وأوضح ذات المقال أنه بينما تمكن البعض من مغادرة الجزائر، لا يزال آخرون محتجزين هناك بعد إعادتهم إلى المطار بتهم باطلة بتورطهم في “الإرهاب” أو في جريمة”تقويض الوحدة الوطنية”.

وأكدت وزارة الخارجية الكندية هذا النوع من الاعتقالات والاستجوابات، مشيرة إلى أن السفارة الجزائرية في أوتاوا وقنصلية هذا البلد في مونتريال لجأوا إلى الصمت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى