مفاجأت صادمة في ملف عصابة الدكتور التازي.. عائلة أخنوش من بين ضحايا مصحة التجميل

لا زال ملف طبيب التجميل الشهير الحسن التازي ينذر بالكثير من المفاجأت الغير متوقعة، حيث كشفت التحقيقات المتواصلة أن ابنة رئيس الحكومة عزيز أخنوش سقطت بدورها ضحية في شباك النصب والاحتيال عل يد عصابة التازي باسم العمل الخيري الوهمي.
وبالعودة إلى تفاصيل الواقعة، فقد ربطت إحدى المستخدمات في مصحة الدكتور الحسن التازي الاتصال غير ما مرة مع سكينة أخنوش، رئيسة هولدينغ “أكوا” بغاية حثها على التبرع لفائدة مرضى بحاجة لعمليات جراحية مستعجلة. نجلة أخنوش تفاعلت بالإيجاب مع المعنية بالأمر المسماة “زينب. ب”، وسلمتها مبالغ مالية مهمة عن طريق سائقها الخاص حددت على التوالي في 25 ألف درهم، 30 ألف درهم و 113 ألف درهم.
وبحسب مصادر مطلعة على تفاصيل الملف، فقد أكد السائق الخاص لسكينة أخنوش خلال الاستماع له من طرف مصلحة مكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أن المتهمة سبق لها وأن طالبته بإيداع مبلغ التبرع في حسابها البنكي الخاص، إلا أنه رفض لتجد نفسها تطلب منه إيداعه لدى المستخدمة بمكتب الاستقبالات “فاطمة. ل”، المتابعة بدورها بجناية الاتجار بالبشر، وهو ما قام بتنفيذه.
وتجدر الإشارة، إلى أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانت قد أحالت، يوم السبت 02 أبريل، على النيابة العامة المختصة لدى استئنافية الدار البيضاء، ثمانية أشخاص ضمنهم جراح التجميل الحسن التازي وزوجته مونية ومسؤولين آخرين متورطين في قضايا النصب والاحتيال المقرونان بالتزوير في فواتير العلاجات.
وإثر دلك، قررت النيابة العامة متابعة الدكتور التازي بجناية الاتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية تتمثل في النصب والاحتيال باسم العمل الخيري، بواسطة عصابة إجرامية عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون 18 سنة يعانون من المرض.