حموشي يضخ دماء جديدة في المديرية العامة للأمن الوطني عبر تعيين جيل جديد من الكفاءات الشابة في مناصب المسؤولية

أفادت مصادر عليمة، أن المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي أشر على دفعة جديدة من التعيينات في مناصب المسؤولية بعدد من المصالح المركزية واللاممركزة.
وفي هذا الصدد، فقد تم تعيين المراقب العام الشاب نور الدين جبران نائبا للمدير العام للاستعلامات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، وهو التعيين البارز ضمن عدد من التعيينات التي أفرجت عنها المديرية العامة، نهاية الأسبوع الماضي.
مصادرنا، أكدت أن المسؤول الجديد بمديرية الاستعلامات العامة للأمن الوطني بالرباط قضى سنوات بولاية أمن مراكش كمدير ديوان لأكثر من أربعة ولاة أمن تعاقبوا على الولاية بينهم مدير مديرية الشرطة القضائية محمد الدخيسي والعلوم وغيرهما، إضافة إلى تقلده منصب رئيس منطقة أمنية بمراكش، قبل ترقيته إلى رتبة مراقب عام قبل أشهر قليلة وتعيينه حاليا في منصب بارز بالمديرية العامة للأمن الوطني. ويشهد الكثيرون للمسؤول الجديد بخبرة كبيرة ونزاهة وتفان في العمل، كما أنه ينحدر من عائلة مثقفة وعريقة بالمدينة الحمراء.
تعيين السيد نور الدين جبران نائبا لمدير الاستعلامات العامة، رافقته تعيينات أخرى لا تقل أهمية همت مديريات ومصالح مركزية تعتبر قطب الرحى في تدبير الشأن الأمني بالمغرب، كمديرية تدبير المراكز الحدودية وقضايا الهجرة والتأشيرات.
وضمن تفاصيل التعيينات التي أشر عليها عبد اللطيف حموشي، يوم الخميس الماضي، ذكر بلاغ رسمي أن المديرية العامة أعلنت عن سلسلة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمجموعة المصالح المركزية والجهوية للاستعلامات العامة والأمن العمومي.
ويتعلق الأمر أساس بتنصيب رئيس جديد للمصلحة المركزية لتدبير إقامة الأجانب والتأشيرات، وكذا رئيس لفرقة الاستعلامات العامة بالمنطقة الثانية للأمن بولاية أمن العيون، فيما شمل الشق المتعلق من التعيينات بمصالح الأمن العمومي وضع أطر أمنية على رأس دائرة الشرطة «المسيرة» ومصلحة حوادث السير بمنطقة أمن يعقوب المنصور بمدينة الرباط التابعة لولاية أمن الرباط.
وإلى جانب معايير الكفاءة المهنية، راعت التعيينات الجديدة الخصوصيات الوظيفية للمناصب الجديدة، والتي تجمع بين الالتزامات التي تقتضيها آليات الحكامة والتدبير المركزي لمصالح الأمن الوطني من جهة، ومواكبة مسار وعصرنة الخدمات المقدمة للمواطنين والأجانب في مجالات أمن الحدود ودخول وإقامة الأجانب والتقنين من جهة ثانية.
وقد حرصت المديرية العامة للأمن الوطني في السنوات القليلة الأخيرة على التدرج في إعلان التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية، تضيف نفس المصادر، وفق الحاجيات التي تفرضها مصلحة المرفق العام الشرطي، وكذا انسجاما مع التطورات والأحداث المستجدة على الصعيد الأمني.