روسيا تؤكد أنها قد تستهدف عسكريا قوافل الأسلحة الذاهبة لأوكرانيا

حذرت روسيا من أن قواتها قد تتخذ إجراءات عسكرية بغية منع دول أجنبية من تصدير أسلحة إلى الحكومة الأوكرانية.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في حوار مع القناة الأولى الروسية اليوم السبت، “غياب أي مشاورات أو محادثات بين موسكو وواشنطن بشأن الوضع في أوكرانيا حيث تجري روسيا عملية عسكرية حاليا”.
وتابع: “حذرنا الولايات المتحدة من أن تنظيمها لعمليات ضخ أسلحة من عدد من الدول (إلى أوكرانيا) لا يشكل خطوة خطيرة فحسب بل وخطوة تجعل من قوافل الأسلحة تلك أهدافا عسكرية مشروعة (للجيش الروسي)”.
وذكر ريابكوف أن موسكو حذرت واشنطن من “عواقب قد يجلبها إمداد أوكرانيا على نحو طائش بأسلحة مثل منظومات صاروخية نقالة مضادة للجو وصواريخ مضادة للدبابات”، مشيرا لى أن واشنطن لا تأخذ هذه التحذيرات الروسية على محمل الجد.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت أن قواتها قامت بتعطيل 3491 من منشآت البنية العسكرية الأوكرانية منذ بداية العملية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في بيان له إن “القوات الروسية استهدفت صباح اليوم السبت بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة عددا من مرافق البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، حيث تم تعطيل مطار فاسيلكوف العسكري جنوب العاصمة كييف والمركز الرئيسي للاستخبارات الإلكترونية الأوكرانية في منطقة بروفوري بشرق العاصمة” .
وأضاف كوناشينكوف أنه” خلال اليوم الماضي أسقط سلاح الجو والدفاع الجوي التابعين للقوات الفضائية الروسية 5 طائرات بدون طيار في الجو، اثنتان منها من طراز Bayraktar TB-2 إضافة إلى صاروخ تكتيكي Tochka-U”.
وأصاب الطيران العملياتي والتكتيكي وطيران الجيش 145 منشأة تابعة للقوات الأوكرانية، بما فيها ثلاث منظومات صواريخ مضادة للطائرات من طراز Buk M-1، و8 مراكز قيادة وتحكم ومراكز اتصالات، و5 مستودعات للذخيرة ووقود ومواد تشحيم، و78 موقع تمركز للمعدات العسكرية.
وحسب البيان، فإن حصيلة الأهداف التي تم تدميرها منذ بداية العملية تضم 123 طائرة مسيرة، و1127 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و115 راجمة صواريخ، و423 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و934 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة.
وقال البيان أن “قوات جمهورية دونيتسك الشعبية بدعم ناري من الجيش الروسي واصلت عملياتها الهجومية، وفرضت السيطرة على بلدتين وحاصرت أخرى من جهة الشرق والجنوب، بعد أن تقدمت لمسافة تبلغ 9 كم، فيما تقدمت القوات الروسية على عدة محاور في دونباس لمسافة 21 كم”. بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وأضافت وزارة الدفاع على حد قولها أن” قوات جمهورية لوغانسك على عدة بلدات مع تقدمها لمسافة 6 كم”.